أعلنت شركة العبدلي للاستثمار والتطوير عن انضمامها لعضوية المجلس الأردني للأبنية الخضراء، وذلك تماشياً مع التزام الشركة المستمر بتحقيق الاستدامة وإرساء فعالياتها وتطبيقاتها على مستوى العبدلي والبيئة المحيطة والمجتمع، وتعزيزاً لممارساتها الصديقة للبيئة والمتعلقة بالأبنية الخضراء فيه، بما ينعكس على تطلعاتها بالمشاركة في دعم الاقتصاد الدائري بتبني مبادئه وتحفيز التنمية المستدامة.
هذا الإعلان جاء بموجب الاتفاقية المبرمة مؤخراً بين الطرفين، والتي وقعها من جانب شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، الرئيس التنفيذي لمجموعة العبدلي، المهندس عامر أحمد الطراونة، فيما وقعها من جانب المجلس الأردني للأبنية الخضراء، رئيسه، المهندس عبدالله بدير.
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لمجوعة العبدلي، المهندس عامر أحمد الطراونة: “تضاف هذه الاتفاقية لرصيدنا من الإنجازات في مجال الاستدامة التي تشكل عنواناً رئيساً في رؤيتنا وأجندة أعمالنا؛ حيث كرسنا جهودنا لتطوير واحتضان العديد من المساحات الخضراء، فضلاً عن تقليص بصمتنا الكربونية وتقليل الانبعاثات عبر الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة وعلى نهج إعادة التدوير خلال المرحلة الأولى، فيما سنواصل العمل خلال المرحلة الثانية على نحو أكثر تركيزاً وتوسعاً في هذه المجالات.”
من جانبه، قال رئيس المجلس الأردني للأبنية الخضراء، المهندس عبدالله بدير: “نتطلع مستقبلا ليصبح التطوير العقاري الأخضر منهجاً متبعاً لكافة استثمارات شركة العبدلي وأن يصبح أنموذجاً يحتذا به على مستوى المملكة والإقليم.”
وتقوم الاتفاقية على عدة محاور لترتقي بمعايير الأبنية الخضراء في العبدلي مستقبلاً، وتضمن تقديم مكونات جديدة تسهم في تطوير المنطقة ومدينة عمّان كمدينة ذكية مستدامة وملهمة وقادرة على تلبية الاحتياجات العصرية للناس، ومرتكزة على الأسس العالمية والممارسات البيئية الفضلى.
وتنطوي الاتفاقية على التعاون المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية خضراء، ولإعداد الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة في التنمية المستدامة والبناء الأخضر، فضلاً عن تبادل الخبرات والمعلومات التي تصب في تعزيز استدامة الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها والحفاظ عليها، هذا إلى جانب التعاون في مجال تدريب وبناء قدرات المجتمع المحلي ورفع وعيه حول العديد من قضايا التنمية البيئية المستدامة، وغيرها.
من الجدير ذكره بأن المجلس الأردني للأبنية الخضراء هو مؤسسة أردنية غير ربحية وغير حكومية عابرة للقطاعات وقائمة على اشتراكات الأعضاء وهو جزء من شبكة عالمية تضم أكثر من 75 مجلساً للأبنية الخضراء تحت مظلة المجلس العالمي للأبنية الخضراء. ويصنف المجلس الأردني للأبنية الخضراء كمؤسسة أعمال خضراء تهدف لتعزيز وتمكين الممارسات والسياسات المتعلقة بالبيئة المبنية الصحية والمستدامة من حيث الموارد وتعزيز دورهم في مواجهة التغير المناخي بمساعدة وتطبيق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجيات الاقتصاد الأخضر والدائري.
