وتوجّه الطيب في كلمة ألقاها في ختام ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، في حضور البابا فرنسيس في ميدان صرح الشهيد في قصر الصخير الملكي، “بنداء إلى علماء الدين الإسلامي في العالم كله على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم، إلى المسارعة بعقد حوار إسلامي إسلامي جاد، من أجلِ إقرار الوحدة والتقارب والتعارف (…) تُنبَذ فيه أسباب الفرقة والفتنة والنزاع الطائفي على وجه الخصوص”.
وقال إمام الأزهر، المؤسسة السنيّة الكبرى في العالم، “هذه الدعوة إذ أتوجه بها إلى إخوتنا من المسلمين الشّيعة، فإنني على استعداد، ومعي كبار علماء الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، لعقد مثلِ هذا الاجتماع بقلوب مفتوحة وأيد ممدودة للجلوس معا على مائدة واحدة”.
وحّدد إمام الأزهر هدف الاجتماع بـ”تجاوز صفحة الماضي وتعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المواقف الإسلامية”، مقترحا أن تنص مقرراته “على وقف خطابات الكراهية المتبادلة، وأساليب الاستفزاز والتكفير، وضرورة تجاوز الصراعات التاريخية والمعاصرة بكلِّ إشكالاتها ورواسبها السيئة”.
كما شدد على ضرورة أن “يحرّم على المسلمين الإصغاء لدعوات الفرقة والشقاق، وأن يحذروا الوقوع في شرك العبث باستقرار الأوطان، واستغلال الدين في إثارة النعرات القومية والمذهبية، والتدخل في شؤون الدول والنيل من سيادتها أو اغتصاب أراضيها”.
وتأتي دعوة شيخ الأزهر إلى الحوار بعد سنوات من الخلافات في الشرق الأوسط والنزاعات في المنطقة بينها اليمن وسوريا.
وتوجد خصومة سياسية ودينية إقليمية حادة بين إيران، القوة الشيعية الكبرى والسعودية، القوة السنية الكبرى، انعكست على العديد من دول المنطقة.
ولكن بدأت الدولتان منذ أكثر من عام حوارا بتسهيل من العراق، سعيا لتحسين العلاقات بين الخصمين الإقليميين.
قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان إن مناسبة ذكرى الهجرة النبوية،…
كشف فريق من الخبراء في كلية مدينة بورتسموث، أن ثعبان "قوس قزح" البرازيلي وضع 14…
قالت وزارة الصحة بغزة ان الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة…
ردّ الفنان اللبناني وائل جسار على تصريحات الفنانة أسماء جلال خلال لقائها ببرنامج "معكم"، الذي…
واصلت حرائق كاليفورنيا الاشتعال والانتشار إلى مناطق جديدة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى 117…
بلغ عدد المسجلين في نظام الفوترة الوطني 87 ألف مكلف ضريبي من أصل 140 ألف…