قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، إن الجرحى والمرضى يهربون من مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، تحت نيران المسيرات التي يستهدف بها جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفى.
وأضافت الوزارة، أن “الاحتلال يرهب المرضى والطواقم الطبية في المستشفى من خلال المسيرات”.
وأوضحت أن “المسيرات تطلق نيرانها بكثافة تجاه أقسام وساحات المستشفى، وتستهدف كل من يتحرك”.
وأشارت إلى “الاحتلال يسعي بذلك لإخراج مستشفى شهداء الأقصى عن الخدمة بأسلوب جديد، من خلال الاستهداف بنيران المسيرات”.
وأكد الوزارة، أن “خروج المستشفى عن الخدمة، حكم بالإعدام على آلاف الجرحى والمرضى في المنطقة الوسطى”.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود”، أعلنت في وقت سابق من الأحد، “سحب موظفيها من المنطقة الوسطى في قطاع غزة، بما في ذلك مستشفى شهداء الأقصى، على خلفية قصف جيش الاحتلال المتواصل لتلك المنطقة”.
وقالت منسقة الطوارئ بالمنظمة في مستشفى شهداء الأقصى، كارولينا لوبيز: “بضمير مثقل، يتعين علينا إخلاء موظفينا، بينما يظل المرضى والعاملون في المستشفى، والعديد من الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان في مباني المستشفى”.
ومنذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 22 ألفا و835 شهيدا، وإصابة 58 ألفا و416 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
