فن

صدور رواية الوقائع المربكة لسيدة النيكروفيليا عن دار فضاءات للنشر

رؤيا الاخبارية – صدرت حديثاً عن دار فضاءات للنشر بعمان، رواية “الوقائع المُربكة لسيدة النيكروفيليا”، للكاتب العراقي المقيم في بلجيكا الدكتور حازم كمال الدين.

ووصفها الناقد والروائي المصري محمود الغيطاني على ظهر غلاف الرواية، التي تقع في 252 صفحة من القطع المتوسط، بأنها سرد يقترب من تقنيات السينما، “ويحافظ الروائي على تساؤل القارئ حتى اللحظة الأخيرة بحيث ينجح بالتلاعب بالقارئ من خلال تماهيه مع السرد في نهاية الرواية والدخول بشخصيته واسمه فيها. وقال “ثمة مقدرات سردية تتأتى لبعض الكتاب تجعلهم قادرين على الإمعان في أسلوبيتهم الروائية التي تساعدهم على ابتكار طُرق سردية من شأنها أن تجعلهم يغوصون في العالم الروائي الذي يكتبونه للدرجة التي تجعل الكاتب والمُتلقي معا لا يتخيلان أي عالم آخر خارج هذا العالم الروائي المُنغمسين فيه، حتى لكأن العالم من حولهما قد ذاب”.
مثل هذه الحالة هي ما تصيبنا حينما نقرأ رواية “الوقائع المُربكة لسيدة النيكروفيليا” التي يحرص فيها كاتبها على درجة من الإدهاش، والتساؤل، والانتظار، والإثارة؛ الأمر الذي يجعلنا أسرى للحدث الروائي غير قادرين على التخلص منه، أو التخلي عنه، أو إعطائه ظهرنا إلا بانتهائنا من الرواية بالكامل.–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى