ووقعت الكارثة في مشروع حكومي بمنطقة تشامولي في ولاية أوتارانتشال (شمال)، وأسفرت بالإضافة إلى القتلى الـ16، عن إصابة 11 شخصا.

ومساء الثلاثاء، قضى حارس يعمل في المشروع الحكومي صعقا بالكهرباء بعدما لمس حاجزا معدنيا.

وعثرت عائلته على جثته، الأربعاء، الأمر الذي أثار غضبا في المنطقة.

وتوجهت سكان غاضبون إلى الموقع الذي قضى فيه الحارس، وبوصول المحتجين إلى المكان لمسوا بدورهم الحاجز المعدني فصعقتهم الكهرباء، حسبما أفادت صحيفة “هندوستان تايمز”.

وقضى 15 من المتظاهرين صعقا بالكهرباء وأصيب 11 آخرون، وفقا للسلطات.

ووصف بوشكار سينغ دامي، رئيس وزراء ولاية أوتارانتشال، الحادث بأنه “مفجع”.