عائشة بن أحمد تبحث عن علاج للعصبية: مش بحب حد يتحكم في حياتي

كشفت الفنانة التونسية عائشة بن أحمد عن معاناتها مع التصرفات العصبية، وسرعة الغضب، وقالت إنها تبحث عن علاج للتحكم في هذه المشكلة؛ لأنها تؤثر أحياناً على إتقان عملها الفني، وقالت إنها أمضت نحو ثماني سنوات منذ قدومها إلى مصر عام 2015، وبدأت أعمالها الفنية في مصر بألف ليلة وليلة، وتوالت بعدها أعمال مهمة؛ مثل “الخلية”، وصارت تتقن الحديث بالعامية المصرية، إلا في حالة تعرضها للإرهاق أو التوتر العصبي.

وأضافت عائشة بن أحمد، أثناء حلولها ضيفة في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: أنا عصبية جداً وبحاول أشتغل على نفسي أكون أهدى، لكن زي ما بتعصب بسرعة بهدى أسرع، وده يعود لسبب إني شخصية صعبة مع نفسي، وبحاول أخلي كل شيء بروفيشنال، فببقى صعبة مع الناس ومع نفسي.

ولفتت إلى أن مشكلة العصبية تؤثر في بعض الأحيان على درجة إتقان الدور؛ لأنها تؤثر عليها، مضيفة: وبالتالي لا أستطيع إخراج أفضل ما فيَّ لأداء العمل، ولجأت إلى لايف كوتش.

وأضافت: عاوزة أبقى أهدى مش عشان أنا مجنونة، لكن عشان حياتي تبقى أفضل وأهدى، وأعرف أعيش حياتي وأقدم الأدوار.

عائشة بن أحمد لجأت ل”لايف كوتش”

وتابعت: بصدق اللايف كوتش جداً ومؤمنة بيهم؛ لأنهم غيروا فيا حاجات كثيرة وده مهم عشان حياتي تتغير للأفضل، ومع الوقت والتعلم الإنسان بيبقى اللايف كوتش بتاع نفسه، والاستعانة بهم في حالات العصبية بيساعدوا بشكل عميق لمعرفة الأسباب التي تؤدي للعصبية، أما الطبيب النفسي فيعالج المرض النفسي بشكل عميق جداً، وما هي الأسباب التي دفعتني للتعرض للعصبية منذ الطفولة.

وأضافت: اللايف كوتش بيساعدني أفهم وأعرف نفسي كويس، وبدأت اشتغل على نفسي وأصبحت أكثر هدوءاً وتقلصت لحظات العصبية حالياً أكثر من زمان.

وكشفت عائشة بن أحمد عن أوجه التشابه بينها وبين شخصية “شيرين” في مسلسل “مذكرات زوج” الذي قدمته في الموسم الرمضاني الماضي، قائلة: “فيه حاجات مشتركة بيني وبين شيرين موجودة عندي وشبهي، كون شيرين شخصية مسؤولة وتحب أن تسير كل الأمور بدقة وبشكل بروفيشنال زي ماهي عاوزة، وكل شيء في مكانه ودقة المواعيد”.

وعن رأيها في فكرة السيطرة في العلاقات بين الزوجين، قالت: “لا أقبل أن يكون هناك رجل مسيطر على شخصيتي أو العكس أن أقوم بالسيطرة عليه، أنا أحب أحترم الرجل وهو يحترمني، من غير ما أخنقه ولا يخنقني”.

واصلت: “مش بحب حد يتحكم في حياتي ولا أنا أتحكم في حياة حد، وده يتحقق عبر تحقيق التوازن بين طرفي المعادلة عبر التواصل والتفاهم والاحترام.. الملخص: لا تخنقني ولا أخنقك”.