الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

إصابة سائق شاحنة تحمل مساعدات لغزة إثر اعتداء مستوطنين عليه

أصيب سائق شاحنة تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، بجروح مختلفة، مساء الأربعاء، إثر اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح، في أثناء مروره من المدخل الشمالي لمدينة البيرة شمال القدس.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ عن مصادر أمنية فلسطينية قولها، إن “مجموعة من المستوطنين أعتدوا على سائق الشاحنة، وهو من مدينة الخليل، أثناء مروره عن حاجز مستوطنة (بيت إيل) المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال البيرة”.

وأضافت المصادر الأمنية، أن “السائق أصيب بجروح في الوجه والرقبة، وأنحاء جسده كافة، ونقل على إثرها إلى المستشفى”.

ولفتت إلى أن “المستوطنين منعوا مرور الشاحنة، وأحرقوا الجزء الأمامي منها، وألقوا جزءا من محتوياتها على الأرض”.

وفي وقت سابق من اليوم، طالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، بمحاسبة مستوطنين متطرفين يهود، يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.

وقال بوريل في تغريدة له عبر نصة “إكس”، إنه “يشر بالغضب من تكرار تلك الهجمات دون رادع”.

وأضاف أن “متطرفين إسرائيليين يقودون تلك الهجمات على قوافل مساعدات في طريقها إلى غزة، بما في ذلك القادمة من الأردن”.

ولفت إلى أن “مئات الآلاف من المدنيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة يتضورون جوعا”.

وشدد على أنه “يجب على السلطات الإسرائيلية وقف هذه العمليات ومحاسبة المسؤولين عنها”.

وكان الأردن، أعلن قبل نجو أسبوع أيضا، اعتداء مستوطنين إسرائيليين متطرفين، على قافلة مساعدات أردنية كانت متجهة إلى غزة عبر معبر بيت حانون “إيريز”.

وحمّل الأردن، الاحتلال مسؤولية الاعتداء على قوافل المساعدات، مشددا على أن “فشل الحكومة الإسرائيلية بالقيام بمسؤولياتها، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وسماحها بهذه الاعتداءات، يعد خرقا لالتزاماتها القانونية”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و233 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و141 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى