رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد، اختتام فعاليات مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية، التي ركزت على أحد أبرز القطاعات الواعدة لتشغيل الشباب ودعم الاقتصاد الوطني.
واستمع جلالته إلى إيجاز عن نتائج النقاشات والجلسات الحوارية للمشاركين في المؤتمر، الذي عقد في إطار اهتمام الأردن بقطاع الصناعات الإبداعية، أحد مسارات رؤية التحديث الاقتصادي؛ إذ تعدّ المملكة من الدول الرائدة بالمنطقة في الرياضات الإلكترونية وتطوير الألعاب الإلكترونية ونشرها.
وعقد مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بتنظيم من مختبر الألعاب الإلكترونية، وهو أحد مشاريع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وعدد من الشركاء.
وعرض الشريك الإداري والتقني لمختبر الألعاب الإلكترونية نور خريس شرحا، بحضور سمو الأمير عمر بن فيصل، رئيس الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية، بيّن فيه أن المؤتمر سلط الضوء على إمكانيات الشباب الأردني بمجال التطوير الإبداعي والرياضات الإلكترونية.
واستعرض وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة أهداف الاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية 2023-2027 التي أعدتها الوزارة لتوفير 3 آلاف فرصة عمل بالقطاع في السنوات الخمس المقبلة وإعداد 1500 لاعب محترف ومدرب معتمد واستقطاب شركات عالمية للاستثمار.
وتضمن المؤتمر جلسات حوارية وورشات عمل ومسابقات بدأت في 20 نيسان، وعقدت في أم قيس وعمّان والبترا، وصولا إلى ختامه في العقبة، كما تضمن جلسات لمختصين ولاعبين محترفين بمجال الألعاب والرياضات الإلكترونية من مختلف دول العالم، بحضور أكثر من 1500 مشارك ومشاركة.
وتعمل نحو 15 شركة أردنية صغيرة ومتوسطة متخصصة في صناعة الألعاب الإلكترونية مع شركات عالمية على تطوير الألعاب ونشرها في السوقين العربية والعالمية.
