اخبار الاردنالاخبار الرئيسية

طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف بالدموع معاناة النساء الحوامل في القطاع

روت الطبيبة الأردنية أسيل الجلاد، تفاصيل تجربتها في قطاع غزة، خلال تواجدها وقيامها بواجبها الإنساني هناك في الأسابيع الماضية، بعد أن عادت إلى العاصمة الأردنية عمّان.

وقالت الجلاد وهي طبيبة اختصاصية بالنسائية والتوليد، في تصريح نقلته عنها قناة رؤيا، إن “الولادة في القطاع تتم بلا مسكنات ولا أدوات وأدوية”.

وأضافت أن “الألم موجود عند كل النساء في غزة، ولكن بصمت وصمود. والدموع تنهار أيضا بصمت عند الولادة”.

وتحدثت الجلاد عن تجربة احدى الأمهات خلال ولادتها، قائلة: إن “إحداهن قالت لي -بدي أنجب المزيد من الأطفال الذكور حتى نعوض الي راحوا-“.

وأكدت الجلاد أن “عمليات الولادة في قطاع غزة معجزة حقيقية”.

وبينت أن “55 إلى 60 ألف سيدة حامل في قطاع غزة، وجميعهن يعشن أوضاعا صعبة بسبب نقص الأدوية والغذاء”.

وحول تجربتها خلال زيارتها إلى قطاع غزة، قالت إنها “كانت بالنسبة لهم (غريبة ديار)، أي أن أبناء القطاع كانوا يقدمون لها الطعام في رمضان وكل ما تحتاجه رغم قلة الإمكانيات”.

وكان رئيس اللجنة الإعلامية في نقابة الأطباء الأردنيين، حازم قرالة، كشف في وقت سابق، عن “دخول 20 طبيبا أردنيا إلى قطاع غزة خلال الأيام الماضية، لدعم ومساندة أهالي القطاع الذين يواجهون عدوانا مستمرا منذ ما يقرب من 200 يوم”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و12 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و833 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى