منوعات

عادات يومية تسبب صداعا خلف الرأس

رؤيا نيوز – الصداع أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعاً، ويختلف تبعاً لمكان الإصابة، ومن بينها صداع خلف الرأس، وعادةً ما يتطلب المعاناة من صداع خلف الرأس زيارة الطبيب، لأنه علامة على الإصابة ببعض الأمراض، مثل التهاب المفاصل واعوجاج العمود الفقري وهشاشة العظام وخشونة الركبة.

ولكن من الوارد أن يكون هذا العرض المزعج المعروف باسم “الصداع الخلفي” أو “وجع الرأس من الخلف” أو “صداع خلف الدماغ”، ناتجاً عن بعض العادات اليومية:

– قلة النوم: عدم حصول الجسم على القسط الكافي من النوم يومياً، قد يزيد من فرص الإصابة بصداع خلف الدماغ.

– الامتناع عن الطعام: يعاني بعض متبعي الدايت من الخمول والصداع بشكل مستمر، لأن تعمُّد تقليل السعرات الحرارية المستهلكة على مدار اليوم، بتخطي بعض الوجبات الأساسية أو الامتناع عن الطعام لفترة طويلة، يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر بالدم.

– الإجهاد: من العوامل المؤدية للإصابة بصداع خلف الرأس، لأن الإجهاد -بنوعيه الجسدي والنفسي- يحفز المخ على إفراز مستويات عالية من هرمون الكوريتزول، مما يؤدي إلى الشعور بألم حاد في قاعدة الدماغ.

– العلاقة الحميمة: يشعر بعض الأزواج بالصداع الخلفي بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة أو قبيل الوصول للنشوة الجنسية، ويرجع السبب إلى اتساع الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ.

– ممارسة التمارين الرياضية: لا خلاف على أهمية التمارين الرياضية للصحة العامة، ولكن ممارسة بعضها بشكل مفرط، مثل الجري ورفع الأثقال، قد يسبب الإصابة بصداع خلف الدماغ، بسبب الإجهاد البدني الذي تعرضت له العضلات والمفاصل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى