عربيعربي ودولي

عباس: كلما زاد عدوانكم وإرهابكم ازداد شعبنا قوة وعزيمة

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الأحد، إن السلطة “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، التي تشهد حربا مسعورة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين”.

وأضاف عباس في بيان، أن “الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه المشروعة، ولن نقبل بالتهجير من أرضنا مهما كان الثمن”.

وتابع” “شعبنا الفلسطيني الصامد يتعرض اليوم لحرب إبادة شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بهدف تصفية قضيتنا الوطنية وتحويلها لقضية إنسانية، في تكرار لنكبة 1948، ولكن نقول لهم، كلما زاد عدوانكم وإرهابكم، ازداد شعبنا قوة وعزيمة وإصرارا في التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة”.

واستمر عباس قائلا إن “حرب الإبادة الإسرائيلية لن تكسر إرادتنا، وسنبقى صامدين على أرضنا نواصل الكفاح حتى تحقيق النصر والاستقلال”، مؤكدا أن “الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ”.

وأكد رئيس السلطة الفلسطينية، “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورا، الذي يهدف لإبادة الشعب الفلسطيني من خلال المجازر التي يتعرض لها المدنيون العزل والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 21 ألفا جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وعشرات آلاف الجرحى، ومئات آلاف النازحين، وضرورة الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء قطاع غزة”.

كما جدد التأكيد أن “مخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى القدس ومقدساتها، وتقسيم الأرض وسرقتها لن يمر، وأن قطاع غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة”، مستدركا: “لن نتخلى عن شبر واحد منها، ولن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه غزة الحبيبة وأبناء شعبنا”.

ولليوم السادس والثمانين على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتقاء 21 ألفا و672 شهيدا، إضافة إلى إصابة 56 ألفا و165 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى