انتخب البرلمان العراقي، الخميس، عبداللطيف رشيد رئيسا للجمهورية العراقية بعد منافسة استمرت لجولتين مع الرئيس الحالي برهم صالح.
وانطلقت جلسة الانتخاب في البرلمان العراقي بعد ساعتين من موعدها المقرر بحضور 277 نائباً من أصل 329، ما يعني تحقق النصاب. وقام النواب بالإدلاء بأصواتهم في جولة أولى تقدّم فيها عبد اللطيف رشيد الوزير السابق (78 عاماً) بعد فرز الأصوات وفق وكالة فرانس برس.
لكن لم يحصل أي مرشح على 220 صوتاً تخوله الفوز من الجولة الأولى.
وبدأت الجولة الثانية من جلسة التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية بمشاركة 242 نائبا بحسب وكالة الأنباء العراقية التي أشارت إلى انحسار المنافسة بين عبد اللطيف رشيد وبرهم صالح بعد أن حصل الأول على 157 صوتاً والثاني على 99 صوتاً.
ولد رشيد في 10 آب/أغسطس 1944 في السليمانية، ويتحدث العربية والإنجليزية والكردية.
انضم رشيد للحزب الديمقراطي الكردستاني في ستينيات القرن الماضي، ثم شارك بتشكيل الاتحاد الوطني الكردستاني المنبثق عن الحزب الديمقراطي وكان ممثلا للاتحاد في بريطانيا.
درس في المملكة المتحدة وحصل على شهادات عليا في الهندسة المدنية وعلم الهايدروليكس في جامعتي ليفربول ومانشستر.
وخاض تجربة عمل في جامعة السليمانية 1969-1971
عمل في مشاريع مائية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في السعودية واليمن والصومال.
كان رشيد ناشطا في صفوف المعارضة العراقية في الخارج، وانتخب عضوا في قيادة المؤتمر الوطني العراقي عام 1992.
وبعد سقوط صدام حسين أصبح وزيرا للموارد المائية في 2003 واستمر فيه حتى 2010، ثم أصبح في 2010 مستشارا لرئيس الجمهورية.
ترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية عام 2018، والتي فاز فيها برهم صالح.
