طالب عدد من المهتمين بالشأن التنموي والمجتمعي في محافظة عجلون بضرورة إيجاد مشاريع تنموية كبرى تتلاءم مع طبيعة المحافظة الزراعية والسياحية والبيئية من خلال جذب الاستثمارات الاقتصادية للمساهمة في الحد من الفقر والبطالة .
وأكد النائب الدكتور بلال ألمومني أهمية إيجاد مشاريع تنموية في ظل وجود مشروع التلفريك والذي يعتبر حاضنة الاستثمار في عجلون وسيعمل على جذب مجموعة قطاعات وأصحاب استثمارات لإقامة مشاريع سياحية ناجحة على ارض المحافظة.
بدوره، أكد رئيس بلدية كفرنجة المحامي الدكتور فوزات فريحات على ضرورة تنفيذ وإقامة المشاريع التنموية المتنوعة التي تتناسب مع طبيعة المحافظة خصوصاً الزراعية والبيئية والسياحية ومساهمتها في تشغيل الأيدي العاملة، مشيراً إلى أهمية إطلاق مبادرات مجتمعية بشراكة حقيقية بين مؤسسات المجتمع لإقامة مشاريع إنتاجية مدرة للدخل لتحسين المستوى المعيشي للأسر.
وأشار المدير الإداري في بلدية عجلون حسين القضاة إلى أن محافظة عجلون تفتقر للعديد من المشاريع التنموية الاقتصادية الكبرى، الأمر الذي ينعكس سلباً على ارتفاع أعداد البطالة والفقر، مؤكداً أهمية إيجاد مشاريع ابتكارية واستثمارية مثل إنشاء مدن حرفية ومتنزهات سياحية ترفيهية لاستغلال موارد المحافظة.
من جهته، قال رئيس مجلس المحافظة عمر ألمومني، إن المجلس يركز على تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية من خلال الموازنة المخصصة خلال العام الحالي وخصوصاً الزراعية والسياحية التي تسهم بتشغيل أبناء المجتمع المحلي والسعي لجذب الاستثمارات لإقامة مشاريع سياحية وبيئية تتناسب مع واقع المحافظة .
