احداث اقتصاديةاقتصاد

عجلون: مطالب بمعالجة اختلالات البنية التحتية الناتجة عن مياه الأمطار

طالب عدد من المواطنين في محافظة عجلون الجهات ذات الاختصاص بمعالجة المشاكل والاختلالات التي تلحق بالبنية التحتية نتيجة التساقط الغزير للامطار .

وأشاروا إلى أن الأمطار كشفت عيوب في البنية التحتية وعدم استيعاب عبارات صرف المياه لكميات الهطول الأمر الذي تسبب بحدوث الفيضانات وارتفاع منسوب المياه في الشوارع العامة مما أعاق حركة السير.

وقال المواطن محمد حمد البعول، إن مركبته تعرضت للإنزلاق على طريق عين جنا، بسبب انهيارات الأتربة وتراكم الحجارة ما عرض حياته ومركبته للخطر الأمر الذي يستدعي إيجاد حلول لهذه المشكلة التي تتكرر خلال فصل الشتاء.

وبين المواطن جعفر المومني، وهو أحد قاطني منطقة عبين أن مشكلة تجمع مياه الأمطار قديمة جديدة، والمعاناة منها مستمرة مع غياب الحلول من قبل المعنيين وخاصة عند الإشارة التي تعتبر طريقا حيويا ما بين عجلون وإربد.

بدوره أكد محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف، أن هناك متابعات مستمرة للمشاكل و التحديات التي تواجه المواطنين خلال المنخفضات الجوية و التواصل مع الجهات المعنية من أجل العمل على إيجاد آلية لحلها، مبينا أن جميع الدوائر الرسمية على جاهزية للتعامل مع تطورات الحالة الجوية والتيسير على المواطنين.

وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، إن مجلس المحافظة خصص مبالغ نقدية من الموازنة لما يسمى بعناصر السلامة المرورية و أعمال الصيانة الروتينية بمبلغ 250 ألف دينار، مشيرا إلى أن الشوارع والعبارات من اختصاص مديرية الأشغال العامة والعمل متوقف على الميزانية المتوفرة.

وبين المومني، أن تغيير الخطوط باتجاه العبارات أثر على البنية التحتية ما تسبب بحدوث الفيضانات، مؤكدًا الحاجة لعمل خطة مناسبة لمجاراة التغيير الذي حدث وتزايد كميات الأمطار.

وأشار مدير منطقة عجلون حمزة الصمادي، على أنه تم إنشاء شبكة تصريف مياه أمطار لكنها لا تغطي كامل المدينة، مؤكدا الحاجة إلى شبكة تصريف مياة للأمطار تغطيها بالكامل لكن التكلفة العالية تحول دون تحقيق ذلك.

وأوضح أن بلدية عجلون الكبرى قامت بحملة تنظيف وتفقد وصيانة لمختلف مناطقها، مثلما أجريت صيانة المقاطع وفتحها وإخراج الطمي والأنقاض العالقة بها والتأكد من صلاحيتها لاستقبال الكميات الكبيرة من الأمطار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى