منوعات

عرق السوس.. من الأشخاص الذين يجب عليهم عدم استهلاكه؟

 يُعد عرق السوس أحد المشروبات المميزة على مائدة الطعام، وتحديدًا في شهر رمضان. ويتمتع بالعديد من الفوائد الصحيّة التي ستدفعك إلى تضمينه في نظامك الغذائي.

ماذا تعرف عنه؟

أوضح موقع “Mount Sinai” الطبي في أمريكا أن عرق السوس يُستخدم منذ آلاف السنين كغذاء ودواء. ويُعرف أيضًا باسم “الجذر الحلو”، لأنه يحتوي على مركب أحلى بحوالي 50 مرة من السكر.

ينمو النبات المُعمّر، الذي يتراوح ارتفاعه بين 3 و7 أقدام، في بعض أجزاء أوروبا وآسيا. 

وتُعتبر جذوره بمثابة قطع أسطوانية طويلة ومستقيمة من الخشب الليفي المتجعد، التي تنمو أفقيًا تحت الأرض. وتُعدّ بنية من الخارج وصفراء من الداخل. 

وتُصنع مُكمّلات عرق السوس من جذور النبات وسيقانه الموجودة تحت الأرض.

ما فوائده؟

يعود استخدام عرق السوس إلى الثقافات الآشورية، والمصرية، والصينية، والهندية القديمة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا.

واستُخدم تقليديًا في علاج أمراض الرئة، والكبد، والدورة الدموية، والكلى.

وتُساهم مستخلصات جذر عرق السوس بشكل أساسي في علاج التهابات الحلق، والسلّ، والجهاز التنفسي، ونقص المناعة، كما تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات.

وأشار موقع “Mount Sinai” الطبي في أمريكا إلى أن جذر النبات يُستخدم أيضًا لعلاج حالات مختلفة.

وتشمل ما يلي:

  • القرحة الهضمية

وجدت بعض الدراسات أن عرق السوس منزوع الجليسيرهيزين ومضادات الحموضة قد ساعد في علاج القرحة، بالإضافة إلى بعض الأدوية الموصوفة.

  • الأكزيما

في إحدى الدراسات، ساعد هلام عرق السوس، الذي يُطبق على الجلد، في تخفيف أعراض الحكة، والتورم، والاحمرار. ويعمل الجل الذي يحتوي على 2% من عرق السوس بشكل أفضل من الجل الذي يحتوي على 1% من عرق السوس.

  • عسر الهضم 

أشارت الدراسات الأولية إلى أن تركيبة عشبية معينة تحتوي على عرق السوس، تسمى “إيبيروجاست” أو “STW 5“، قد تساعد في تخفيف أعراض عسر الهضم أو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD). 

وتحتوي هذه التركيبة العشبية أيضًا على النعناع والبابونج، وهما يُستخدمان غالبًا في علاج عسر الهضم.

  • فقدان الوزن

وجدت إحدى الدراسات أن عرق السوس قد يُقلّل من الدهون في الجسم.

  • سن اليأس

تشير الأبحاث الأولية إلى أن عرق السوس قد يكون فعّالًا في تقليل الهبّات الساخنة. 

 

أنواع عرق السوس وآثاره الجانبية

رغم جميع فوائده، إلّا أنه لا يجب على الأشخاص استهلاك جميع أنواع عرق السوس، خاصة تلك التي تحتوي على مركب نشط، يُعرف باسم “الجليسيرهيزين”

ويمكن أن تؤدي نسبة كبيرة من “الجليسيرهيزين” للإصابة بحالة “فرط الألدوستيرونية الكاذب”، وهي تجعل الشخص حساسًا بشكل مفرط لهرمون في “القشرة الكظرية”. وقد يشعر المصاب بالصداع، والتعب، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، وحتى احتباس السوائل.

ولا يبدو أن عرق السوس منزوع الجليسيرهيزينن يعكس الآثار الجانبية ذاتها لعرق السوس مع “الجليسيرهيزينن”.

ومع ذلك، لا يزال ممارسو الطب يقترحون استخدام عرق السوس الكامل لعلاج السعال، والربو، ومشاكل التنفس الأخرى. وتستخدم المستحضرات الموضعية لعلاج الأكزيما ومشاكل الجلد الأخرى.

وحذّر موقع “Mount Sinai” الطبي في أمريكا الأشخاص من تناول عرق السوس، في بعض الحالات. 

وتشمل ما يلي:

  • السكتات القلبية
  • السرطانات الحساسة للهرمونات، مثل سرطان الثدي أو المبيض أو الرحم أو البروستاتا
  • ارتفاع ضغط الدم
  • السكري
  • أمراض الكبد
  • انخفاض البوتاسيوم
  • الضعف الجنسي لدى الرجال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى