رؤيا الاخبارية – أصدرت عشائر العتوم بيان توضيحي حول موقفها الثابت حول مفاهيم الوحدة الوطنية وايمانها المطلق بالحفاظ
عليها في كل الظروف.
واشارت في بيان موقع من ابناء العشيرة ان تأويلات وتفسيرات بعيدة عن الواقع بخصوص ما ورد في جزئية من كلمة للنائب زيد العتوم خلال مناقشة البيان الوزاري وصفها البيان بأنها محاولة بائسة ويائسة لزرع بذور الفتنة.
وفيما يلي نص البيان.
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن عشيرة العتوم
قال تعالى : ” وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَىٰكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا ٱلْإِصْلَٰحَ مَا ٱسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِىٓ إِلَّا بِٱللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ” ، صدق الله العظيم
رجوعا الى كلمة ابننا سعادة النائب زيد احمد العتوم في مناقشة البيان الوزاري تحت القبة وما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي حول تفسيرات البعض لجزئية من الخطاب وما تم تاويله من قبل البعض في محاولة بائسة ويائسة لزرع بذور الفتنة نتيجة احقاد وضغائن دفينة في الصدور ،
فقد تنادى ابناء العشيرة الى اجتماع في منزل ابنهم النائب زيد العتوم وضم شيوخ ورجالات وشباب العشيرة حيث تم تداول الخطاب والجزئية المشار اليها في الخطاب حول الهجرات التي احتضنتها مدينة جرش التاريخ والحضارة عبر فترات زمنية متباعدة ، وما حملته من تفسيرات وتاويلات بعيدة كل البعد عن الواقع الذي نعيش فان العشيرة تصدر بيانها التالي :
اولا / تؤكد عشيرة العتوم دعمها والتفافها حول ابنها النائب المحامي زيد العتوم ولن نسمح بالتطاول عليه من أفراد أو جهات أيا كانت ،وان ما لمسناه من لغط وسوء فهم حول ما ورد بكلمته تحت القبة بما يخص استقبال محافظة جرش لعدة هجرات احتضنتها المدينة التي تشكل جانبا مهما في فسيفساء المكونة للمجتمعات الاردنية ، والتي اوضحها النائب في بيانه فإن عشيرة العتوم تؤكد على ما ورد في بيان سعادة النائب التوضيحي عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
ثانيا / تؤكد عشيرة العتوم على اواصر المحبة والصداقة والمصاهرة والاحترام ووشائج التقدير المتبادلة لكافة مكونات المجتمع الاردني من كافة الاصول والمنابت ، وتثمن دور كل من ساهم في إيضاح المراد من خطاب سعادة النائب أفرادا وجماعات عبر وسائل التواصل االجتماعي
ثالثا / أما بخصوص ما صدر من بيان مزعوم باسم عشيرة العتوم سابقا ، فإنه لا يمثل أحدا ويعتبر مشبوها ومجهول النسب و غير مسؤول لان ابناء عشيرة العتوم لم تجتمع بخصوص ما تم نشره وإصداره، ونؤكد هنا ان هذا هو البيان المعتمد الذي صدر عن اجتماع عشائر العتوم ممثلة بكل اطيافها وذلك يوم السبت الموافق 9/1/2021، وسوف يتم ملاحقة كل من نشر سابقا ذاك البيان المزعوم باسم عشائر العتوم دون التأكد من مصدره .
رابعا / تستنكر عشائر العتوم كل ما صدر من اساءات من كل فرد أو جماعة بحق عشيرة العتوم وسعادة النائب وتحذر أي فئة أو جهة من إصدار أي أحكام تناقض ما تم التوصل إليه المنطق لفهم العبارات التي صدرت في خطاب سعادة النائب وعشيرة العتوم، وسنلجأ إلى القضاء العادل ليكون هو الفيصل بيننا وبين من يتجرأ على تجاوز هذه الخطوط حسب أحكام التشريعات المعمول بها ، ونهيب بسعادة النائب العتوم الالتزام بما ورد في هذا البيان .
وفقنا الله جميعا لخدمة وطننا الاردني العظيم تحت ظل الراية الهاشمية صدر عن عشائر العتوم في محافظة جرش تاريخ يوم السبت 9/1/2021 التواقيع مرفقة مع البيان
وتالياً نص البيان الذي صدر بإسم عشائر العتوم وتم نفيه من قبل عشائر العتوم في بيانهم اعلاه:
هذا بيان للناس..
بسم الله الرحمن الرحيم أول الوطن ومنتهاه
سمعنا وقرانا خلال اليومين الماضيين ما “يؤذي” السمع والصبر من نقاش وجدل لا مبرر له بعد عبارة منشورة ومنقولة عن أحد نواب محافظة جرش في نقاشات الثقة بالحكومة نحسب انها عبارة “في غير مكانها ولا زمانها” ونثق بانها لا تمثلنا نحن ابناء عشيرة العتوم وبقية الاهل والعزوة من ابناء محافظة جرش.
أولا وقبل اي شيء،
نقف في المسائل الوطنية وحتى المحلية عند تلك المفردة الطاهرة في الحفاظ على صلابة الجبهة الداخلية والمجتمع الاردني والتي وردت وترد مرارا وتكرارا على لسان سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المفدى حيث ان المساس بوحدة الأردنيين “خط أحمر” كان ولا يزال وسيبقى.
وهو خطاب ملكي مرجعي لا يقبل الالتباس ولا التفسير بلهجتين وبإسم الاهل والعشيرة نجدد الوقوف خلف ومع قائد البلاد في الخطاب والمبنى والمعنى والموقف قبل أي خوض في كل التفاصيل.
أما فيما يخص “النقاش السلبي” الذي اثير بعد مداخلة لأحد النواب فنعلق مستندين إلى الايمان بان “جرش الابية تعيش فينا لا نعيش فيها مثلها مثل تراب الأردن الطهور” .
و”جرشنا” بهذا المعنى مدينة أردنية هاشمية عربية لا تحتاج بعد ما حباها الله به من نعم ومزايا إلى اي تأشير على “التنوع الديمغرافي” ويكفيها “التنوع” في عطايا الله والعمق التاريخي والجغرافيا التي وصلت بين عدة حضارات و في ترابها الطهور .
ويكفيها أيضا اهلها الغر الميامين الذين لا فضل لأي منهم على آخر إلا بالإنتماء والمسئولية الوطنية والانجاز والعمل بعد “تقوى الله” وحب الوطن والولاء للقيادة.
نعتبر نحن أبناء عشيرة العتوم المعنيين بهذا الايضاح بأن التأشير ولأي سبب على “أصول مكونات” ابناء جرش “منزلق” لا مبرر له حتى لو كان بذريعة “إظهار التنوع” أو إظهار الذات على حساب العبث في ورقة حسمها اهالي جرش منذ بدايات القرن الماضي فجميعهم ابناء الوطن والمحافظة والتراب ولا يوجد بينهم من هو “ضيف او لاجيء ” أو مقيم او زائر ومن هو” مستقبل ” لإن كل مواطن في جرش هو “صاحب كل بيوتها ..هكذا كنا وعليه سنبقى.”.
و نود التأكيد على ان وحدة المجتمع الاردني في جرش أو غيرها ليست مجالا للمزاودة والتوظيف بأي وقت وبصرف النظر عن السبب والخلفية وجرش بجميع فروع ومكونات اهلها العابرة للجغرافيا ليست إلا جزء من النسيج الوطني والاجتماعي الاردني الاشمل مثلها مثل شقيقاتها من المدن الاردنية واهلها الكرام.
نحن نؤمن بان “جدل المكونات” اصلا وبكل المناسبات “سيء للغاية” ومثل “العشب الضار” في حديقة الوطن ينبغي التخلص منه فقد تجاوزه الاردنيون النشامى أبا عن جد ولأجيال وكان اهلنا الطيبون من عشائر وقرى جرش السباقون في تجاهل العشب الضار وإظهار القدرة على إزالته من طريق المحبة والبناء ومن كل اروقة الوطن ووحدته الاجتماعية.
وما نحن واثقون منه في المحصلة ان ابناء جرش الابية بمختلف أصولهم وبناهم الاجتماعية والعشائرية لا يمثلهم هذا الخطاب ويتبرأوون منه بل يقاومونه أيمانا بالوطن قبل اي اعتبار آخر وبالعبور من كل أنماط الهويات والتعبيرات الفرعية.
ونقدم الاعتذار لسيدنا صاحب الجلالة ولمؤسساتنا ولشعب الطيب عن أي عبارة شاذة وردت أو يمكن ان ترد مستقبلا على لسان أي من ابناء وممثلي عشيرتنا العربية الاصيلة مجددين العهد والوعد دوما مع الوطن وقيادته ومؤكدين على ان العبارات الشاذة أو التي تنحرف بالذوق الوطني تمثل من ينطق بها فقط ولا مكان لها بين ابناء عشيرتنا.
