رؤيا نيوز – قال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة عزمي محافظة، الثلاثاء، إن انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد يدل على أن الموجة الحالية آخذة بالانحسار ولم تنته.
وأوضح عبر برنامج “صوت المملكة”، أنه حتى تنتهي الموجة يجب أن تكون نسبة الفحوص الإيجابية 5% فما دون لأسبوع أو أسبوعين، وعدد الحالات الكلي 10 آلاف لكل 100 ألف، أي ألف حالة يوميا في الأردن، وهما مؤشران على السيطرة على الانتشار الوبائي وانتهاء الموجة الحالية.
وأضاف محافظة أن أعداد فحوص الكشف عن فيروس كورونا المستجد انخفضت بنسبة 40% وقد يؤثر على دقة نسبة الفحوص الإيجابية وعلى عدد الحالات.
ورأى أن ظروف شهر رمضان قد تكون أثرت على الإقبال على إجراء الفحص، واتفق عضو اللجنة بسام حجاوي مع محافظة في هذا الأمر.
وأشار محافظة إلى انخفاض عدد الفحوص العشوائية في رمضان، وتركزها لدى المخالطين.
واعتبر حجاوي أن الوضع الوبائي “مستقر”، والحالات النشطة انخفضت ويعتقد أن نسبة الفحوص الإيجابية الحقيقية هي أقل من النسبة الحالية.
“إجراءات لم تكن ضرورية”
ورأى محافظة أن الإجراءات المطبقة حاليا لم تكن ضرورية، لأن السماح بالحركة خلال فترة قصيرة تسبب الازدحامات، والحظر المفيد هو لأسبوعين أو 3 أسابيع مع الأخذ بعين الاعتبار خطورته اقتصاديا واجتماعيا.
ويعتقد محافظة أن الحظر ليوم واحد فقط ليس خيارا صحيحا، ويؤيد حجاوي تقليص ساعات الحظر الجزئي بعد شهر رمضان.
ورأى محافظة أن الحل للسيطرة على الانتشار الوبائي هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية وليس الحظر، ورأى إمكانية في تخفيف الإجراءات بدون التعرض لزيادة عدد الحالات.
وقال محافظة إن زيادة ساعات السماح بالتجول يسهل على الناس ويحول دون الاكتظاظ والازدحام، وطالب بتقليص ساعات الحظر والسماح بوجود أماكن للتسوق للناس، وكذلك بفتح الحدائق لتكون متنفسا للأفراد خصوصا خلال فصل الصيف.
واعتبر محافظة أن عدد المسجلين في المنصة متواضع جدا وغير مقبول، وعدد متلقي اللقاح متدني، وتساءل حول سبب عدم تطعيم معلمي المدارس وأساتذة الجامعات.
أما حجاوي قال إن الموجات تحدث في الدول بسبب معدلات تغطية المطاعيم متدنية وعدم وجود التزام، ودعا إلى الإقبال في التسجيل في منصة تلقي اللقاح.
