الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

عطا الله حنا يستنكر التعديات التي تحدث في غزة سواء في حق الكنيسة أو المساجد

استنكر المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذوكسية بالقدس، المطران عطا الله حنا، الأحد، التعديات التي تحدث من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة سواء في حق اللاجئين في الكنيسة أو المساجد أو المستشفيات أو غيرها من الأماكن.

وقال عطا الله حنا، إنّه لا يوجد مكان آمن الآن في قطاع غزة بسبب التعديات التي تحدث من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعربت الكنائس المسيحية عن موقفها الواضح الرافض للعنف والحروب والمساس والتطاول بالمدنيين.

وأضاف أن الكنائس المسيحية في القدس أطلقت عدة نداءات ورسائل وجهت إلى كل المرجعيات الروحية والحقوقية في العالم بضرورة العمل على وقف هذه الحرب.

وأشار إلى أن الجهد في هذه الساعات “لا أقول الأيام المقبلة” يجب أن ينصب من أجل وقف الحرب؛ وليس من العدل والمنطق والمقبول أن تستمر الحرب بهذه العدوانية والشراسة وأن يقتل الناس الأبرياء وأن تدمر المنازل على من فيها.

واستشهدت أم وابنتها، وأصيب 7 آخرون في كنيسة “العائلة المقدسة” بمدينة غزة؛ إثر استهدافهم من قناص إسرائيلي السبت.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي، راح ضحيته قرابة 19 ألف فلسطيني، منهم 8 آلاف طفل.

من جانبه، قال الأمين العام لمجلس رؤساء الكنائس الأب إبراهيم دبور لـ”المملكة” إن المساجد والكنائس هي أماكن عبادة وهي أماكن سلام وهي ليست أماكن للحرب.

وأضاف أن “إسرائيل الآن أصبحت هائجة بشكل كبير جدا، ولا تدري ماذا تفعل وتضرب وتقتل بشكل عشوائي، وتضرب الكنائس والجوامع والمستشفيات، والتي أثبت أمام أعين الجميع أن إسرائيل الآن تضرب أينما حلت، وأينما وجدت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى