عقوبات أميركية تستهدف مصادر تمويل مجموعة فاغنر في إفريقيا الوسطى

أعلنت الولايات المتحدة مساء الثلاثاء، عن فرض عقوبات جديدة تستهدف أنشطة “فاغنر” في إفريقيا الوسطى، وذلك بعد أيام قليلة على تمرّد لقائد المجموعة يفغيني بريغوجين تم اجهاضه، بحسب واشنطن بوست .

وتستهدف العقوبات الأميركية شركة التعدين “مايداس ريسورسز” المالكة لمناجم عدة في إفريقيا الوسطى، وأيضا “ديامفيل” المتخصصة في تعاملات الذهب , والشركتان يديرهما بريغوجين، وفق وزارة الخزانة الأميركية. كما تستهدف العقوبات شركة “إنداستريال ريسورسز جنرال تريدينغ”، وهي متّهمة بإدارة تعاملات “ديامفيل”.

وأكّد مساعد وزير الخزانة براين نيلسون في بيان أنّ “مجموعة فاغنر تموّل عملياتها بشكل جزئي عبر استغلال الموارد الطبيعية في بلاد على غرار إفريقيا الوسطى ومالي”.

وأضاف نيلسون، أن “الولايات المتحدة مستمرة باستهداف مصادر عائدات مجموعة فاغنر بغية منعها من التمدّد في إفريقيا وأوكرانيا وأنحاء أخرى من العالم “.

وكان المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد أعلن قبيل ذلك أن الولايات المتحدة تعتزم اتّخاذ “إجراءات” جديدة ضد فاغنر، مجدّدا انتقاداته للمجموعة المتّهمة بالضلوع في انتهاكات واسعة النطاق بعدما تعاقدت معها السلطات في كلّ من مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.