الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

غوتيريش يبدي “حزنا بالغا” لمقتل موظف بالأمم المتحدة وإصابة آخر في رفح

عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “حزنه البالغ” لمقتل موظف في إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وإصابة آخر عندما استهدفت مركبة تابعة للأمم المتحدة، أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح جنوبي قطاع غزة الاثنين.

ودعا غوتيريش في بيان، إلى إجراء تحقيق في الواقعة، مدينا جميع الهجمات على أفراد الأمم المتحدة، علما بأن أكثر من 190 موظفا في الأمم المتحدة قضوا في غزة منذ بدء الحرب على القطاع.

وجدد غوتيريش “نداءه العاجل” إلى وقف “إنساني فوري” لإطلاق النار والإفراج عن جميع المحتجزين، في الوقت يواصل العدوان الإسرائيلي على غزة “إلحاق خسائر فادحة” في صفوف المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة أيضا.

وقال إنه يجب حماية العاملين في الأمم المتحدة.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باستمرار ورود تقارير تفيد بحدوث توغلات إسرائيلية شرقي رفح وفي مدينة غزة ومخيم جباليا للاجئين.

وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن ما يقرب من 360 ألف شخص نزحوا من رفح منذ صدور أول أوامر الإجلاء قبل أسبوع، الكثيرون منهم كانوا قد نزحوا عدم مرات من قبل خلال الأشهر السبعة الماضية.

من جانبه، أعرب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق عن القلق البالغ بشأن عدم توفر الحماية الكافية للمدنيين والعمليات الإنسانية.

وشدد على ضرورة حماية المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم سواء انتقلوا من أماكنهم أو بقوا فيها.

وقال إنه يجب توفير الوقت الكافي وطرق آمنة للفلسطينيين الذين يطلب منهم مغادرة أماكن التوغل إضافة إلى توفير مكان آمن ليتوجهوا إليه.

وأضاف أن الأمم المتحدة تواصل الدعوة لتأمين ضمانات ملموسة وإجراءات عملية لتيسير الحركة الآمنة للشحنات الإنسانية عبر جميع الطراق إلى قطاع غزة وفي جميع أنحائه.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن معبر رفح ما زال مغلقا، وبعدم توفر الوصول الآمن واللوجيستي عبر معبر كرم أبو سالم.

كما أفادت منظمة الصحة العالمية بأن التوغل في رفح عرض للخطر توفير الخدمات الصحية والوصول إلى الرعاية الطبية وتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة.

وقالت المنظمة إن شح الوقود يهدد القدرة على مواصلة الجهود الإنسانية.

وأضافت أن العاملين في المجال الصحي في غزة يحتاجون 46 ألف لتر من الوقود يوميا كحد أدنى ليتمكنوا من مواصلة أنشطتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى