فن

غوغل يحتفل بذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود عبد العزيز

رؤيا نيوز – احتفل محرك البحث غوغل بذكرى ميلاد الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز التي تحل اليوم السبت 4 يونيو، حيث ولد الفنان الكبير 4 يونيو 1946 في الإسكندرية وتخرج في جامعتها بعدما حصل على بكالوريوس الزراعة عام 1966، ثم على درجة الماجستير في العلوم الزراعية، قبل أن تبدأ مسيرته السينمائية في سبعينيات القرن الماضي.
بدأت مسيرته الفنية من خلال مسلسل “الدوامة” في بداية السبعينيات حين أسند له المخرج نور الدمرداش دوراً في المسلسل مع محمود ياسين ونيللي، ومع السينما من خلال فيلم “الحفيد” أحد كلاسيكيات السينما المصرية (1974)، وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم “حتى آخر العمر”.
في خلال 6 سنوات قام ببطولة 25 فيلماً سينمائياً، وخلال تلك الفترة ظل يقدم الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات.
وفي السبعينيات، كانت الفرص سانحة لتخريج جيل جديد من أبطال الشاشة، أو ما يُعرف بـ”فتى الشاشة” بعد تجاوز السينما مرحلة شباب جيل الخمسينيات أمثال رشدي أباظة وشكري سرحان وعمر الشريف الذي فتح لنفسه سبيلا في دروب السينما العالمية، وفي تلك الفترة تغيرت ملامح فتى الشاشة قليلا ليتمكن ممثل مثل محمود ياسين الأسمر أو حسين فهمي الأشقر ذي الشعر الذهبي من احتلال مساحة لا بأس بها من الأدوار على الشاشتين السينمائية والتلفزيونية، حتى إن حسين فهمي تمكن من تأدية دور البطولة أمام السندريلا سعاد حسني في فيلم “خلي بالك من زوزو” الذي ظل معروضا على شاشات السينما لمدة تزيد على عام كامل.
وكانت الثمانينيات والتسعينيات مرحلة فارقة في مسيرة الممثل المصري محمود عبد العزيز، الذي ربى “كرشا صغيرة” ليؤكد بعده عن أدوار فتى الشاشة لصالح أدوار الرجل الظريف غير المبالي الذي يشبه غالبية جمهوره، حتى جاء دوره الذي لا يُنسى “رأفت الهجان” أو ديفيد شارل سمحون.
و”رأفت الهجان” هو الجاسوس المصري المزروع في قلب المجتمع الإسرائيلي، والذي يورط جمهوره عاطفيا معه في رحلته كبطل، جمهور متوتر في لحظات الانتصار والهزيمة، في لحظات شارف فيها على انكشاف أمره، ولحظات تمكن من خديعة أفراد الموساد بذكائه وخفة ظله وقدرته على التصرف، في مسلسل لا يزال يجد طريقه إلى الجمهور حتى بعد أكثر من 30 عاما من عرضه الأول.
منذ عام 1982 بدأ بالتنويع في أدواره، فقدم فيلم “العار” ورسخ محمود عبد العزيز نجوميته بعد هذا الفيلم، ونوع أكثر في أدواره فقدم دور الأب في “العذراء والشعر الأبيض”، وفي فيلم تزوير في أوراق رسمية، ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم “إعدام ميت”، وقدم شخصيات جديدة في أفلام الصعاليك والكيف الذي حظي بنجاح جماهيري كبير.
في عام 1987 قدم فيلماً من أهم أفلامه وهو البريء، وفي منتصف الثمانينيات تقريباً قدم دوراً من الأدوار الهامة في حياته الفنية وهو دور رأفت الهجان في المسلسل التليفزيوني الذي يحمل نفس الاسم وهو من ملف المخابرات المصرية.
في عام 2004 م قدم محمود عبد العزيز للشاشة الصغيرة المسلسل التلفزيوني محمود المصري والذي جسد فيه شخصية أحد كبار رجال الأعمال الذين بدؤوا رحلتهم مع النجاح من الإسكندرية، بلغ عدد أفلامه نحو 84 فيلماً، قام فيها بدور البطولة. وقد تنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية الكوميديا والواقعية.
يذكر أن النجم الراحل حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1966، ثم على درجة الماجستير في تربية النحل من كلية الزراعة، وبدأ حياته الفنية في التلفزيون، حيث اشترك مع محمود ياسين ونيللي في مسلسل (الدوامة) من إخراج نور الدمرداش. بدأت علاقته الحقيقية بالسينما عام 1974 في فيلم (الحفيد)، كما قدم العديد من الأفلام الرومانسية خلال فترة سبعينيات القرن العشرين منها (حتى آخر العمر، مع حبي وأشواقي، كفاني يا قلب).
ورحل الفنان الكبير محمود عبد العزيز عن عالمنا في 12 نوفمبر 2016 بعد صراع مع المرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى