مجتمع

فاعليات شعبيةفي الكرك: الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي خيار وطني 

أكدت فاعليات شعبية ورسمية في محافظة الكرك أن الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي الذي خطه جلالة الملك عبدالله الثاني هو خيار وطني يساهم في تحديث المنظومة التشريعية والسياسية والاقتصادية وتعميق قيم المشاركة الشعبية والتطوير والبناء وتعزيز المنجزات الوطنية.

وأوضحوا أن رسالة جلالة الملك جاءت واضحة الأهداف والمعالم ومملوءة بالعزم وتؤكد إحداث نقلة نوعية في الحياة البرلمانية والحزبية، تليق بالأردنيين والأردنيات وبإنجازات دولتهم وعلى نحو يضمن التأسيس لحياة برلمانية وحزبية فاعلة.

وأكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور عرفات عوجان، أهمية تنفيذ البرنامج الإصلاحي بشكل ينقله من مساحات الحوار إلى التطبيق، ليكون نهج عمل واضح الخطوات مع ضرورة توفير إطار عام لنظريات العمل التي يقع على عاتق الجميع تحمل المسؤوليات في تنفيذها.

وقال الناشط الاجتماعي الدكتور وليد الرواضية إن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية أكدت الدور الكبير الذي يضطلع به الشباب في زيادة مشاركتهم وتعميقها في العمل السياسي والحزبي مع مراعاة الأبعاد الجغرافية والتاريخية والديمغرافية والبعد التنموي للمناطق في مختلف أنحاء المملكة.

فيما قال مدير تربية قصبة الكرك الدكتور حسين الطراونة إن الرؤى التي يريدها جلالة الملك عبدالله الثاني في منظومة التحديث الاقتصادي تهدف إلى رسم ملامح أردن المستقبل بما يتماشى مع متطلبات العصر، مشيرا إلى أنه تم وضع اللبنة الأولى للمئوية الثانية بمنظومة سياسية تجعل العمل الحزبي عنوانا لها، وتضع أهدافا للنهوض بالاقتصاد الوطني لإيجاد فرص عمل للشباب.

وأكد عضو مجلس محافظة الكرك خالد الحباشنة أن الشباب دائما هم موقع الرهان في فهم الواقع والطموح وهم الأساس في تفعيل قيم المواطنة الحقيقية والشعور بالعمل والانتماء لخدمة الوطن.

وأشارت الناشطة الشبابية سجى العساسفة إلى أن مئوية الدولة الثانية مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع ولا بد من وجود وقفة وطنية تضامنية تساهم في دعم الجهود والأعباء الوطنية وصولا إلى تحقيق الرؤى الملكية في منظومة التحديث الاقتصادي والسياسي الجديدة.

وقالت الناشطة الاجتماعية المحامية لينا الأغوات إن الأردنيين يأملون بنتائج حقيقية وطنية تساهم في تفعيل مفهوم المشاركة السياسية لتحقق لهم الدور الفاعل في صنع القرار.

وأكدت الزميلة الصحفية ليالي الطراونة دور الإعلام في دعم وإسناد عملية التحديث السياسي والاقتصادي من خلال تسليط الضوء على الأنشطة والبرامج المنفذة في مراحل تنفيذ الخطط، داعية إلى وضع تصورات وأفكار حزبية جديدة من شأنها إيصال الرسائل لشرائح المجتمع كافة بطريقة صحيحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى