الاخبار الرئيسيةتعليم وجامعات

فشل ام افشال .. قوى الشد العكسي بدأت اللعبة في جامعة البلقاء التطبيقية

رؤيا نيوز – كتب محمود الدباس – لم تمضي ايام قليلة على تسلم الاستاذ الدكتور احمد العجلوني منصب رئاسة جامعة البلقاء التطبيقية الا وهبت رياح قوى الشد العكسي ، حتى قبل ان يقوم الرجل بإستكمال تفقده مباني الجامعة وكلياتها او حتى التعرف على الهيئات التدريسية.

لتخرج الاشاعات والاقاويل حول خطط العجلوني في تصفية الحسابات مع بعضهم والترويج الى ان رئيس الجامعة آت بأجندة مبيتة ضد البعض.

يحدث ذلك حتى قبل ان يستمعوا او يقرأوا ما يدور بخلد الرجل او ما اذا كان يغلق الابواب عليه ويمضي في التخطيط للاطاحة بهذا او ذاك؟؟

يفهم الجميع نوعية مثل هذا الهجوم المبكر على اي مسؤول جديد من المحيطين به ، ليرسلوا رسالة ان هناك في هذه الجامعة مجموعة متضامنة ومساندة لبعضها البعض ، وتلويح بفتح جبهات متعبة للرئيس الجديد فيما لو حاول احداث اي تغيير على التركيبة الحالية.

والبعض منهم ممن اسسوا امبراطورية يختبؤون فيها ويمنعون اي شخص جديد ان يدخل اليها او ان يعبث بما قاموا ببنائه على مدى السنوات الماضية ان كان يعتبر في سياق المصلحة العامة ام في سياق الحفاظ على مكتسبات خاصة وضيقة لا تضع المصلحة العامة عنوانا لها.

الهجوم الوقائي والمبكر الذي ينتهجه البعض في جامعة البلقاء مكشوف الاسباب والاهداف ولا ينطلي على احد ان هناك من يريد ان يدخل في معارك جانبية لا تخدم الهدف.

كما ان الدكتور العجلوني معروف لدى الجميع وخطه الاداري والاكاديمي لا يلتقي مع نظرية المؤامرات وتصفية الحسابات.

تعيين الدكتور العجلوني لم يأتي من فراغ وتم اختياره من بين العديد ممن تقدموا لهذا المنصب ، وسيرته الذاتية كانت هي الفيصل في الاختيار لما يملكه من كفاءة عملية وعلمية تؤهله للنجاح في مهمته في المضي قدما في قيادة احد اهم الجامعات الاردنية واوسعها انتشارا جغرافيا على مستوى المملكة بفروعها وكلياتها.

وهي مهمة ليست بالسهلة ابدا وتتطلب شخصا بمواصفات العجلوني وكفاءته وسيرته العملية والعلمية.

ونعود لنقول الفشل لن يكون متوفرا في قاموس العجلوني والافشال الذي يحاول البعض ان يمارسه ويضع العصا بدواليب الجامعة لن تفلح مقاصده ابدا.

اذا ليتفرغ الجميع في الجامعة للعمل كفريق واحد ويبعدوا عنهم المخاوف غير الواقعية ولتنطلق مسيرة الجامعة لتحقق المزيد من النجاحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى