الاخبار الرئيسيةتعليم وجامعات

فصل طالبين “بالعلوم التطبيقية” لتضامنهم مع المقاومة والجامعة توضح الاسباب الحقيقية

أقدمت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة على فصل الطالبين أحمد حيدر فصلاً كُليّاً وعز الدين عرفة لمدّة فصلين، مما أدى إلى إحداث جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي حول الأسباب، والتوقيت، خاصّة أن العدوان الصهيوني على غزة حاضرٌ في تفاصيل العقوبة. وتداول ناشطون عبر حساباتهم على منصة إكس وسم بعنوان “فصل طلاب العلوم التطبيقية”، تنديدا بالقرار الذي اتخذته الجامعة بحق الطالبين.

الطالب أحمد حيدر، الذي جرى فصله من الجامعة، فقال : ” فُصلت بسبب نشر منشورات على فيسبوك دعم للمقاومة وتعريفيّة بقادتها.

وأضاف أن معظم ما وُجّه له من أسئلة، من قِبل لجنة التحقيق الجامعيّة حول ما تم نشره على صفحة طلابية تُعنى بالشأن الطلابي خاصةً، والشأن العام بشكل عام.

موضحاً أن المنشور موضع الخلاف، كان عبارة عن مسابقة بين الكليات، تم صياغتها بقالب ينسجم مع المقاومة في غزة، مجاراةً للأحداث الجارية.

ومن جهتها أصدرت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بياناً نشرته على صفحتها على الفيس بوك جاء فيه : أن الجامعة تفاجأت بالحملة الإعلامية المنظمة التي تم شنها على الجامعة على خلفية فصل طالبين من الجامعة بالادعاء أن حجة الفصل هو تضامنهما مع غزة العزة وإننا نوضح ونبين قبل بداية حديثنا بأن فلسطين وقضيتها التي لم تغب يومًا عن التطبيقية إدارةً وموظفينَ وطلابًا على مر السنين وتعاقب الفترات كانت وما زالت وستظل قضيتنا المركزية الأولى وذلك بالأفعال قبل الأقوال ونذكر بعض تلك الأفعال التي لا نفاخر بها رياءً إنما لكي نوضح أن ما ذهب إليه بعض ضعاف النفوس أنه من الممكن أن تفصل التطبيقية أحد أبنائها لتضامنه مع غزة إنما هو محض افتراء وتشويه لسمعة جامعة وفية لأمتها ودينها ووطنها.

وأشارت أن عمادة شؤون الطلبة أقامت وقفة وتجمعًا للتضامن مع أهل غزة ومقاومتها الشريفة وتم مشاركة جمع كبير من الطلاب من ضمنهم الطلبة الذين يدعون اليوم أن سبب فصلهم هو تضامنهم مع غزة ولم يتعرض أي طالب شارك في الوقفة التضامنية للمساءلة إطلاقًا، واتخذت قرارا بمقاطعة كافة المنتجات لجميع الشركات الداعمة للاحتلال واستبدلتها بالمنتجات الوطنية، وقامت الجامعة بحملة توعوية كبيرة لطلابها عن فوائد المقاطعة وتعميمها لما لها من أثر كبير في نصرة قضيتنا والوقوف مع أهلنا وإخواننا وأوضحت في البيان : أن الطالب الذي تم فصله بشكل نهائي كان دومًا لا يعير اهتمامًا للامتثال لقانون الجامعة ويدير مجموعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث باسم الجامعة وطلبتها ويقوم بنشاطات من غير الحصول على موافقات لتنظيمها، وأنّ الطالب الآخر في السنة الثالثة فهو شريكه في تلك المجموعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى