دوليعربي ودولي

قتلى ودمار جراء سقوط صواريخ روسية على مبنى سكني في أوكرانيا

رؤيا نيوز – قالت خدمات الطوارئ، الاثنين، إن عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي الذي أصاب مبنى سكنيا من

5 طوابق في شرق أوكرانيا في مطلع الأسبوع ارتفع إلى 18 وما زال رجال الإنقاذ يسابقون الزمن للوصول إلى ناجين تحت الأنقاض.

وأوضحت الخدمة أن رجال الإنقاذ على اتصال صوتي بشخصين محاصرين تحت أنقاض المبنى الواقع في بلدة تشاسيف يار بمنطقة دونيتسك التي تعرضت للقصف في وقت متأخر من مساء السبت.

وأضافت “بحلول الساعة 08:45 يوم 11 (تموز) يوليو… لقي 18 شخصا حتفهم وتم إنقاذ 6 من تحت الأنقاض وإزالة نحو 137 طنا من الحطام”.

وقال حاكم دونيتسك بافلو كيريلينكو إن المبنى السكني الذي تم قصفه السبت، يقع في بلدة تشاسيف يار. وأفادت خدمة الطوارئ الإقليمية بأن عدد القتلى بلغ 15 بعد ظهر الأحد.

وقال كيريلو تيموشينكو نائب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني على تيليغرام إنه تم إنقاذ 6 أشخاص من تحت الأنقاض في تشاسيف يار وإن 23 شخصا، من بينهم طفل، ما زالوا تحت الأنقاض.

وقالت ساكنة ذكرت أن اسمها لودميلا “هرعنا إلى القبو، كانت هناك ثلاث ضربات، الأولى في مكان ما في المطبخ”.

وكانت السيدة تتحدث بينما يقوم رجال الإنقاذ بنقل جثة في ملاءة بيضاء وإزالة الأنقاض باستخدام رافعة وبأياديهم.

وأضافت “(الضربة) الثانية، لا أتذكرها حتى، كانت هناك صاعقة، ركضنا نحو المدخل الثاني ثم مباشرة إلى القبو. كنا هناك طوال الليل حتى هذا الصباح”.

قتال من أجل الأرض

وقال أندري يرماك مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في منشور على تيليغرام، إن الضربة كانت “هجوما إرهابيا آخر”، وإنه يجب تصنيف روسيا على أنها دولة راعية للإرهاب نتيجة لذلك.

وتنفي روسيا، التي تقول إنها تنفذ “عملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح أوكرانيا، تعمد استهداف المدنيين.

وتضم منطقة دونباس إقليمي لوجانسك ودونيتسك، وهي المنطقة الصناعية في شرق أوكرانيا التي أصبحت أكبر ساحة معارك في أوروبا منذ عقود.

وتريد روسيا انتزاع السيطرة على دونباس لصالح الانفصاليين الذين تدعمهم.

وتقول موسكو إن طرد الجيش الأوكراني من المنطقة أمر مهم لما تسميه “عمليتها العسكرية الخاصة” لضمان أمنها، وهو هجوم مستمر منذ أكثر من 4 أشهر ويصفه الغرب بأنه عدوان لا مبرر له.

وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية هاجمت مواقع أوكرانية قرب بلدة سلوفيانسك في دونيتسك لكنها اضطرت للانسحاب، وأضاف أن القوات الروسية شنت هجوما بصواريخ كروز على مدينة خاركيف الشمالية الشرقية من جانبها من الحدود. ولم يورد أي تفاصيل عن سقوط قتلى أو جرحى أو وقوع اضرار.

وقال سيرهي جايداي حاكم إقليم لوجانسك إن القوات الروسية تتجمع في منطقة قرية بلوهوريفكا على مسافة 50 كيلومترا شرقي سلوفيانسك.

وأضاف على تطبيق تيليغرام “العدو … يقصف المناطق السكنية المجاورة ويشن هجمات جوية لكنه لا يزال غير قادر على احتلال إقليم لوجانسك بكامله على نحو سريع”.

وأعلنت روسيا سيطرتها على إقليم لوجانسك بالكامل في مطلع الأسبوع.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها دمرت حظيرتي طائرات قرب بلدة كوستيانتينيفكا في دونيتسك تضمان مدافع هاوتزر الأميركية من طراز إم-777 التي قالت إنها كانت تستخدم في قصف مناطق سكنية في دونيتسك.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤولين انفصاليين قولهم الأحد، إن الجيش الأوكراني يقصف دونيتسك باستخدام مدافع عيار 155 ملم منذ الصباح مما أسفر عن إصابة اثنين من السكان.

ولم يتسن لرويترز التحقق من الروايات عن المعارك. ولم يتسن الاتصال بالمتحدث العسكري الأوكراني للتعليق.

وفي الجنوب، قالت قيادة الجيش الأوكراني إن القوات أطلقت الصواريخ ونيران المدفعية على مواقع روسية منها مستودعات ذخيرة في منطقة توشرنوبيافكا.

وحثت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك المدنيين في منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا الأحد، على إخلاء المنطقة بسرعة مع استعداد القوات الأوكرانية لشن هجوم مضاد هناك ولم تحدد موعد القيام بهذه العملية.

وقالت في التلفزيون الأوكراني “أعرف على وجه اليقين أنه لا ينبغي أن يكون هناك نساء وأطفال وألا يصبحوا دروعا بشرية.”

رويترز

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى