قتلت الشرطة الليبية، أسدا رميا بالرصاص، بعد هروبه من صاحبه الذي كان يربيّه واقتحامه منزل أحد السكان في مدينة درنة شرق البلاد، وذلك خوفا على سلامة المواطنين الليبيين، في حادثة أشعلت جدلا واسعا.
وأعلن جهاز الشرطة الزراعية بدرنة عن تمكنه من قتل أسد بعد ورود بلاغ عن دخوله لمنزل أحد السكان، موضحا أنّه تم التحرك إلى بيت المشتكي، لكن عند الدخول هجم الأسد على أحد عناصر الشرطة، ليتم التعامل معه وذلك بإطلاق النار عليه وطرحه مقتولا على الأرض.
وأشار الجهاز، في بيان، إلى أنه تم إسعاف الموظف المصاب وإتمام الإجراءات الإدارية وفتح محضر بالخصوص، إلى جانب إعلام النيابة العامة الليبية .
وأشاد متفاعلون على مواقع التواصل الاجتماعي، بسرعة تحرك جهاز الشرطة للقبض على الأسد قبل إيذائه الناس، لكنهم انتقدوا طريقة التعامل معه وتحسروا على مقتله عوض تخديره وتحويله إلى حديقة الحيوانات.
