قضية “الدجاج الفاسد” تعيد الإقبال على “النتافات” طلبا للسلامة

رؤيا نيوز –  أعادت قضية الدجاج الفاسد، التي انتشرت بلواء عين الباشا في محافظة البلقاء، خلال الفترة الماضية، الإقبال من

جديد على شراء “دجاج النتافات”، التي تنتشر في معظم محافظات المملكة، وبعض المناطق الشعبية في عمان، وذلك جراء تزعزع قة المستهلكين بدجاج المسالخ وكذلك المُجمد.

وخلف “الدجاج الفاسد”، وفاتين، إحداها لطفل، فضلًا عن إصابة أكثر من ألف شخص بتسمم غذائي، نتيجة تناول وجبات “شاورما” من مطاعم عاملة في نفس اللواء.

المواطن يزن عرفات، أحد قاطني مدينة الزرقاء، أكد أنه كان يشتري احتياجات منزله من الدواجن “عبر المولات والأسواق الكبيرة وبعض الملاحم”،

لكنه أضاف أنه وحرصًا على سلامة أفراد أسرته، أصبح يشتري دجاج “النتافات”، كونه “أكثر أمنًا وسلامة”.

وتابع “قد يكون دجاج النتافات يشكل مخالفات بيئية، إلا أن طريقة ذبحه أمام المواطن، تجعله يشعر بالارتياح والآمان، على عكس الدجاج الآخر، الذي لا تتوفر معلومات أو تفاصيل عن طريقة ذبحه أو تخزينه”.

وأشار عرفات إلى أن قضية الدجاج الفاسد التي حدثت في لواء عين الباشا، “ولدت لديه شكوك بسلامة دجاج المسالخ أو ذلك المُجمد، بصرف النظر عن المنطقة”، موضحًا بأن دجاج النتافات تجري عملية ذبحه وبيعه أمام المستهلك مباشرة.

من جهته، قال رئيس جمعية حماية المستهلك، الدكتور محمد عبيدات، إننا كجمعية نشجع المواطن على شراء الدواجن من “النتافات”، كونها سليمة وصالحة للاستخدام البشري ولا تخضع لأي عمليات تخزين أو تبريد، لكن شريطة توفر شروط السلامة العامة في محلات بيع دجاج النتافات، والتي من أبرزها: النظافة العامة، من حيث تغسيل الأرضيات والتخلص من بقايا الدواجن وعملية تنظيف النتافة بعد كل عملية ذبح، واستعمال المياه بشكل منتظم، مع ضرورة ارتداء العامل للقفازات والكمامة ومراعاة التباعد بين المواطنين داخل المحل.

ودعا المواطنين إلى شراء دجاج النتافات دعمًا للإنتاج المحلي، كون المنتج المحلي يغطي ويزيد على حاجيات السوق، بالإضافة إلى أنها تُعتبر باب من أبواب دعم للمزارع الأردني.
بدوره، المواطن الثلاثيني جواد نبيل، أحد سكان لواء ماركا في عمان، أوضح أنه يقوم بشراء حاجياته من دجاج النتافات، بشكل أسبوعي، من عند أحد المحال المخصصة لذلك، والقريب من مكان سكنه، لافتًا إلى أن “ثقة المستهلك باتت تتجه إلى دواجن النتافات، وتبتعد قدر الإمكان عن دجاج المسالخ أو ذلك المُجمد”.
وتابع “أن وجود دجاجة على قيد الحياة في محل النتافات يعطيه نوع من الآمان على سلامة غذائه، على عكس تلك التي يراها جاثمة في الثلاجات”،
مشيرًا إلى أنه يختار الدجاج الذي يرغب به ويطلب من البائع أن يذبحه وينظفه.
وقال نبيل إن بعض الأطعمة كوجبات “الشاورما”، تقوم زوجته بإعدادها في البيت، كونه لا يثق أيضًا بالأطعمة التي تنتجها مصانع بيع الدواجن.
من ناحيته، دعا صاحب محل دواجن في مدينة الزرقاء، طلب عدم نشر اسمه، الجهات المسؤولة إلى عدم التضييق على محال بيع دواجن النتافات،
مشيرًا إلى “ضغوط تتعرض لها تلك المحال بحجة النظافة العامة، رغم توفر شروط بيئية لحماية المستهلك”. – الغد

Mahmoud Dabbas

Recent Posts

30 قتيلا على الأقل في التظاهرات ضد الحكومة في كينيا

قتل 30 شخصا على الأقل خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في كينيا الثلاثاء الماضي بحسب ما…

11 دقيقة ago

قطاع المواد الغذائية إضافة نوعية لنمو الاستثمار الصناعي في اربد

 حقق قطاع المواد الغذائية إضافة نوعية لنمو الاستثمار الصناعي في محافظة اربد خلال العقدين الماضيين…

22 دقيقة ago

ضمن شراكتها الاستراتيجية مع الأردنية لرياضة السيارات .. زين ترعى سباق الحسين لتسلّق مرتفع تل الرمان 2024

 في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة التي تجمعها منذ أعوام مع الأردنية لرياضة السيارات، قدّمت شركة…

33 دقيقة ago

وزارة الأشغال تعمل على تنفيذ 30 بناء مدرسيا في الأردن

بحث وزيرا الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، والتربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، سير…

52 دقيقة ago

“أمنية” تواصل تعاونها المثمر مع الجامعة الألمانية الأردنية في برنامج الدراسات الثنائية لتطوير الكفاءات الشابة

أعلنت شركة أمنية عن مواصلة تعاونها المثمر مع الجامعة الألمانية الأردنية في برنامج الدراسات الثنائية، والذي…

58 دقيقة ago

المالديف : اعتقال وزيرة عملت سحرا اسودا لرئيس البلاد

ألقت سلطات جزر المالديف القبض على وزيرة البيئة فاطمة شمناز، وأعفتها من منصبها في شبهات…

ساعة واحدة ago