احداث اقتصاديةاقتصادالاخبار الرئيسية

“قطاع الألبسة” يتحدث عن عروض في الجمعة البيضاء

أكد ممثل قطاع الالبسة والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن، أسعد القواسمي، أن هناك ضرر كبير وقع على القطاع بسبب جائحة كورونا.

وقال القواسمي إن الإقبال على قطاع الألبسة ضعيف جدا، بسبب سلم الأولويات للأسر الأردنية وما تعانيه من التزامات.

 

وعن الجمعة البيضاء، أشار القواسمي إلى أن هذه الميزة تعتبر خدمة للمواطنين، كما أنها غير ملزمة لجميع التجار، والسبب أنه هناك خسارة على التاجر منذ بداية الموسم بسبب التخفيضات.

وبين أن “الجمعة البيضاء”، عبارة عن يوم عالمي يتم تشجيع المواطنين على التسوق بأسعار تفضيلية، وإذا عكفنا عنها سيلجأ البعض إلى الطرود البريدية والتسوق الالكتروني.

وعن تمديده الجمعة البيضاء لأربع أيام، قال إن السبب هو البروتوكول الصحي المعمول فيه بالأردن، ولكي لا نخلق أزمات في أماكن التسوق، بالإضافة أن التمديد راحة للمواطن والتاجر.

وشدد القواسمي على العاملين بقطاع الألبسة والأحذية والاقمشة الالتزام بإجراءات السلامة والتباعد الجسدي ولبس الكمامة وترك مسافات بين الزبائن والعاملين في المحال والحرص الشديد على معايير الصحة والسلامة.

وقال إن المحال والشركات وأصحاب العلامات التجارية العاملة بالسوق المحلية تعطي ايام التسوق هذه أهمية كبيرة من حيث توفير الموديلات والأسعار المتاحة.

وتمنى القواسمي أن يكون هناك إقبال من المواطنين على الجمعة البيضاء.

وسيبدأ موعد التخفيضات والتنزيلات التي ستتزامن مع الجمعة البيضاء، اعتبارا من يوم الرابع والعشرين من الشهر الحالي وتستمر حتى السابع والعشرين منه، لمنع الازدحامات بالأسواق حفاظا على صحة المواطنين، وتفاديا لتركيزها بيوم واحد.

وستكون التخفيضات والتنزيلات على الألبسة والأحذية والأقمشة ستشمل مختلف الأسواق والمراكز التجارية ومحال التصفية المنتشرة بعموم مناطق المملكة.

ويضم قطاع الألبسة والأحذية، الذي يشغل 53 ألف عامل، غالبيتهم من الايدي العاملة الاردنية، 11 ألف منشأة تعمل في مختلف مناطق المملكة.

وتتضمن السوق المحلية 180 علامة تجارية عالمية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.

الجمعة السوداء” العالمية، والبيضاء عربيا هو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر بالولايات المتحدة، وعادة ما يكون نهاية تشرين الثاني من كل عام، ويعد بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد،حيث تقوم أغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات كبيرة، ولاسيما أن أغلب هدايا عيد الميلاد تشترى في ذلك اليوم، فإن أعدادًا كبيرة من المستهلكين يتجمهرون فجر الجمعة خارج المتاجر الكبيرة ينتظرون فتح أبوابها لشراء ما يحتاجون.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى