كانون تحتفل بإنجازات طلاب “برنامج الشباب” في الأردن بقصص ملهمة

عقدت كانون الشرق الأوسط (CME)، العلامة التجارية الرائدة في مجال التصوير، شراكة مع Everyday Refugees وهي مؤسسة غير ربحية، لاطلاق برنامج يهدف إلى إلهام وتثقيف وتمكين الشباب المحلي في الأردن #InspiringChangeInitiative.

البرنامج الذي انطلق في آب / أغسطس والذي امتد على مدار ستة أسابيع، كان برئاسة المصور الصحفي محمد محيسن، سفير كانون الحائز على جائزة بوليتزر مرتين والسفير العالمي لهيئة تنشيط السياحة الأردنية. يهدف البرنامج إلى إلهام وتعليم وتمكين الشباب المحلي، ومنحهم صوتًا لخلق مستقبل أفضل وأكثر استدامة من خلال تعريفهم على قوة سرد القصص المرئية الإبداعية والتفكير النقدي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

تم اختيار 30 طالبا، 15 أردنيا و 15 لاجئا، تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاما مع التركيز على التنوع والتوازن بين الجنسين، ليكونوا جزءا من “برنامج الشباب” من كانون. تضمن البرنامج يومين من الدروس النظرية، تلاه رحلات ميدانية على مدار ثلاثة أيام، حيث أتيحت للطلاب فرصة الذهاب إلى مواقع مختلفة بما في ذلك المأوى للطبيعة والحياة البرية في جرش وكذلك مخيمات اللاجئين لاكتساب خبرة عملية عن كيفية التقاط صور قوية لسرد القصص. بالاضافة إلى ذلك، استمر السيد محيسن في إرشاد الطلاب عبر الإنترنت لمنحهم فرصة لتطبيق ما تعلموه بأنفسهم باستخدام الكاميرات التي قدمتها لهم شركة كانون.

تم التقاط أكثر من 13,900 صورة من قبل الطلاب ومشاركتها مع السيد محيسن، الذي قام بعد ذلك بفرز  وتحرير الصور للحصول على مجموعة عمل مكونة من 6 صور لكل طالب تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

تم الاحتفال بإنجازات الطلاب خلال حفل تكريمي حضرته صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية بنت الحسين وممثلين عن كانون الشرق الأوسط ومؤسسةEveryday Refugees  والطلاب وعائلاتهم. نظمت كانون الحفل في معرض امداد EMDAD – الشريك المعتمد لشركة كانون في عمان – الأردن، لتسليط الضوء على عمل الطلاب ال 30. وقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية بنت الحسين بتسليم شهادة إتمام “برنامج الشباب” لكل طالب مع كتيب مطبوع يتضمن أعمالهم تكريما لإنجازاتهم طوال مدة هذا البرنامج.

خلال الحفل، تم عرض الصور التي التقطها كل طالب، مع التركيز على كيفية التقاطهم لجوهر أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي ركزوا عليها، يشمل ذلك العمل المناخي والمساواة بين الجنسين وصولا إلى المدن والمجتمعات المستدامة والصحة الجيدة والرفاهية، وقصص أخرى.

سلط السيد فينكاتاسوبرامانيان (سوبو) هاريهاران، المدير العام لشركة كانون الشرق الأوسط وتركيا، الضوء على تركيز كانون على الاستدامة من خلال هذا البرنامج قائلاً: “هناك شباب في جميع أنحاء العالم لديهم قصص يريدون روايتها، ولديهم رغبة في إحداث التغيير، وجعل المستقبل أكثر إشراقًا. تماشياً مع فلسفة شركتنا – Kyosei ، نهدف إلى منح هؤلاء الشباب صوتًا أثناء العمل معهم ومن أجلهم. لا يستطيع هؤلاء الأطفال كسر الحواجز فحسب، بل يمكنهم أيضًا أن يكونوا مصدر إلهام للكثيرين في جميع أنحاء العالم. هدفنا هو توسيع هذا البرنامج في جميع أنحاء العالم، وهذه مجرد خطوات قليلة لبداية الصورة الأكبر التي سيتم رسمها”.

كما انتهز المصور الصحفي محمد محيسن هذه الفرصة للتركيز على الرسائل الأساسية التي تعلمها الطلاب خلال هذا البرنامج بقوله: “الجودة أهم من الكمية، هذا ما كنت أرغب في تعليمه لطلابي. إن العمل المتواصل مع طلابي الثلاثين جعلني أدرك مدى أهمية الاستثمار بشكل أكبر في الشباب، لإطلاق العنان لإبداعهم واكتشاف أصواتهم من خلال سرد القصص المرئية. لقد استعرضت آلاف الصور التي التقطها طلابي للتوصل إلى مجموعة من الأعمال التي تضفي العدالة على عملهم الشاق والموضوع الذي اختاروه والذي يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة”.

لمعرفة المزيد حول برنامج الشباب، يرجى زيارة موقع كانون:

https://en.canon-me.com/sustainability/