اراء

كلفة الإشاعات والأكاذيب

ماهر ابو طير

فرق كبير بين حرية الصحافة، والنقد، والمحاسبة، وبين نشر الإشاعات والأكاذيب، والصحفيون المحترفون لا ينشرون الإشاعات والأكاذيب، مهما بلغت سقوف الحريات من علو او انخفاض.

يكفي أن تأتي رسالة من رقم موبايل خارج الأردن، في أي دولة بواسطة الواتس آب، تحمل تسجيلا معينا، حول زلزال محتمل، او سموم في لقاحات كورونا، او مطاعيم الحصبة، أو حتى قصة انقلاب وقع وفشل، او الاستعداد لحرب محتملة، لتصبح متداولة في كل الأردن.

الكارثة هنا هي في رسائل الواتس آب ورسائل المجموعات، أكثر من وسائل التواصل الاجتماعي، لأن بعضنا يساهم في إعادة نشر الرسالة وإرسالها، لمن يثق به ظنا منه أنها ستقف عند حدوده، لكن لكل شخص من يثق به ايضا، وهكذا تنتقل الرسالة خلال ساعات، وتدور في كل الأردن بكل يسر، بحيث بات كل شيء الكتروني مصدقا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى