يترقب الأردن والعالم بعد ظهر غد الثلاثاء، ظاهرة حدوث كسوف جزئي للشمس، ومن السنن المستحبة في وقت حدوث كسوف الشمس أداء صلاة الكسوف وهي صلاة يؤديها المسلمون في وقت كسوف الشمس وخسوف القمر وسنة مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
و ورد في الحديث النبوي الشريف عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.
وتكون صلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ وتكون لكل ركعة قيامان وأيضا قراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وبعدها ركوعان وسجدتان.
ولا ينادى لصلاة الكسوف وصلاة الخسوف بالأذان ولكن بقول «الصلاة جامعة»، وذلك لأن الأذان للصلوات المكتوبة فقط.
وبعد الصلاة يخطب الإمام ويذكِّر المصلين والناس فيها بعظمة الله وقدرته، كما يحثهم على الاستغفار والرجوع إليه والتوبة من الذنوب والمعاصي وفعل الخيرات ويحذرهم من الغفلة عنه سبحانه وتعالى.
وتصلَّىٰ صلاة الكسوف وقتَ حدوثه إلىٰ انتهائه؛ لكونها صلاة مرتبطة بسبب فإذا فات السبب انتهىٰ وقتها.
