أبدت النجمة المغربية دنيا بطمة انزعاجها من قرار إطلاق سراح طليقها المنتج محمد الترك بكفالة من قبل النيابة العامة في المغرب بعد التحقيق معه مقابل كفالة مالية.
وكتبت النجمة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وعبر خاصية الستوري بعض تفاصيل ما حصل مشيرة إلى أن بلادها ظلمتها.
وفي أول تصريح كتبت “فبلادي ظلموني”، ومن ثم شرحت تفاصيل ما حصل كاتبة: “واحد مع واحدة في الدار صوت وصورة وفي الأخير كفالة متابعة في حالة سراح وخروجهم خيانة زوجية، تخيلوا لو كانت القصة معكوسة، تخيلوا فقط لو امرأة متزوجة، وفي مكان عام شنو كان في نظركم.. بلغ السيل الزبى”.
وكتبت النجمة أيضاً لشرح ما يحصل حقاً: “الأخ وعشيقته متابعين بتهمة التحريض، مش براءة والآن عندهم أول جلسة غير هو الفرق لي كنتكلم عليه أنه كون كانت امرأة كانت عادي تابع في حالة اعتقال وهاد جوج متابعين بتهم ولكن في حالة سراح هدا ما كان”، أي أن طليقها وعشيقته متهمان ولكن تم إطلاق سراحهما مقابل كفالة مالية على أن تتابع القضية في جلسات.
وكتبت النجمة بعد ذلك “صبر جميل والقادم أجمل”، ووعدت النجمة أنها ستطل مباشرة للحديث مع جمهورها اليوم الجمعة في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 الساعة العاشرة مساءً بتوقيت المغرب على حسابها الرسمي في موقع إنستغرام.
وفي المقابل عاد المنتج البحريني محمد الترك، إلى الظهور مرة أخرى، وذلك عقب تبرئته من تهمة الخيانة الزوجية في الدعوى التي رفعتها ضده زوجته دنيا بطمة، وبدا محمد غاضباً وفي حالة غير طبيعية.
وكان محمد الترك شارك مقطع فيديو لمتابعيه عبر حسابه الشخصي على إنستغرام، محاولاً طمأنة جميع المتابعين على حالته، وسط حالة من البكاء أثناء قيادة سيارته في فيديو بث مباشر، وقدم الاعتذار إلى أسرته والدته مها الترك على التقصير في زيارتها لمدة 3 سنوات ونصف السنة، ووالده، وكذلك ابنته حلا الترك مؤكداً أنه بات بخير الآن.
وتذكر الترك أكثر من موقف كان مُقصراً بهم وظل يُعددهم، ومن بينهم تقصيره في حضور مراسم دفن عمه الذي حضر أثناء عزائه فقط، مطالباً بأن يسامحه على ما بدر منه في هذا الصدد.
وعن تقصيره في حق ابنته حلا الترك، أكد محمد في المقطع أنه بيوم تخرجها كان لابد وأن يكون معها، ولكنه لم يفعل ذلك، مطالباً إياها بألا تغضب منه وتسامحه، موجهاً رسالة إلى نفسه وللمتابعين: «أهلك ثم أهلك ثم أهلك».
كما نشر الترك ستوري على حسابه في إنستغرام أيضاً كتب فيها مستشهداً بالآية القرآنية: “إن ينصركم الله فلا غالب لكم”.
