لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية تطلع على برامج صندوق المعونة الوطنية

اطلعت لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، الاثنين، برئاســة النائب ميادة شريم، على الخدمات التي يقدمها صندوق المعونة الوطنية في مجال استراتيجية الحماية الاجتماعية.

 

وقالت شريم إن زيارة اللجنة للصندوق تأتي في إطار دورها الرقابي بالاطلاع على جهود المؤسسات الوطنية ذات العلاقة بعمل اللجنة، والتعرف على مهامها والجهود المبذولة فيها، والتعرف على التــحديات التي تواجهها للعمل على حلها.

من جهتها قالت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة صندوق المعونة الوطنية وفاء بني مصطفى إن برامج الحماية الاجتماعية المنفذة في الصندوق تعتبر من أفضل البرامج التي تستند على ممارسات فضلى على مستوى العالم .

وأضافت بني مصطفى ان من اهم محاور الاستراتيجية محور كرامة والذي استطاعت الحكومة من خلاله تبني برامج للحـماية الاجتماعية على مستوى متقدم وريادي.

وأشارت بني مصطفى الى اهمية الزيارات الميدانية والالتقاء مع المواطنيين في تعديل التعليمات لما فيه مصلحة الأسر الفقيرة، مؤكدة ان الصندوق يركز جهوده على تنفيذ سياسة التخريج للأسر المنتفعة من خلال تمكينها اقتصاديا من خلال توفير التدريب الملائم لسوق العمل والمنتهي بالتشغيل والتشبيك مع الجهات الداعمة للصندوق في توفير مشاريع مدرة للدخل مما يؤهلها للخروج من دائرة الفقر لدائرة العمل والانتاج.

وأشادت شريم خلال الزيارة التي شاركت بها النواب: مقررة اللجنة المهندسة مروة الصعوب وريما العموش وفليحة السبيتان بالدور الذي يقدمه الصندوق خلال العقود الماضية، ومساندته للأسر المعوزة والمحتاجة، مؤكدة أهمية تعزيز جهود صندوق المعونة الوطنية وتوفير كل سبل الدعم لها.

بدورها قدمت مديرة عام صندوق المعونة الوطنية ختام شنيكات عرضا مفصلا لدور الصندوق في تقديم خدماته وفق معايير ومؤشرات تراعي إيصال الدعم لمستحقيه بأفضل الطرق .

وبينت شنيـكات التطور الكبير في عمل الصندوق من خلال توقير قواعد بيانات وتقديم كثير من خدمات الصندوق إليكترونيا والاهتمام بنظام الشكاوي وتوفير فريق الدعم والمساندة ( Call Center ) متمكن ومدرب على اعطاء المعلومة الصحيحةللمواطنين .

ووضعت شنيكات رئيسة واعضاء اللجنة النيابية بصورة سياسة التخريج التي تحظى باهتمام الصندوق حالياً والتي من خلالها يتمكن الصندوق من إخراج الأسر من دائرة الانتفاع لدائرة الانتاج وتوفير التدريب المنتهي بالتشغيل مما نمكن هذه الاسر اقتصادياً.