لحم الرأس.. هذا ما يحدث لجسمك عند تناوله

لحم الرأس من الأكلات الشعبية الشهيرة التي تحظى بتفضيل الكثير من الأشخاص، ويشتهون تناولها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ويتم استخراجها من رأس الأضحية بعد تنظيفها وتقطيعها ثم طهيها بطرق مختلفة حسب الرغبة.

 

يستعرض في السطور التالية، ما يحدث للجسم عند تناول لحم الرأس.

تأثير لحم الرأس على صحة الجسم

قال الدكتور كريم جمال، أخصائي التغذية العلاجية، إن لحم الرأس يحتوي على نسب من البروتينات مثله مثل اللحم العادي، فمكوناته لا تختلف عن اللحم الأحمر المألوف، فهو يساعد على تكوين وبناء العضلات، ومد الجسم بالطاقة، وتعزيز ورفع قدرات جهاز المناعة.

أجزاء لا ينصح بتناولها في لحم الرأس

وأشار جمال، إلى أن هناك بعض الأجزاء في لحم الرأس يمكن أن تسبب أضرارًا صحية، وتشمل المخ الذي يحتوي على نسب هائلة من الدهون والكوليسترول، الذي يتسبب في مشاكل صحية، خاصة لمرضى النقرس وارتفاع الكوليسترول الضار، مضيفًا أن اللسان أيضًا يحتوي على دهون بنسب مرتفعة.

أضرار الإفراط في تناول اللحوم

ووفقًا لمّا ذكره موقع “The healthy”، تشمل أضرار الإفراط في تناول اللحوم ما يلي:

– الشعور بالنعاس والتعب، بسبب استغراقها وقت طويل للهضم، ما يجعل الجسم يشعر بالنعاس والتعب بسرعة.

– تساقط الشعر وشحوب البشرة، بسبب افتقارها إلى فيتامين ج، الذي يحفز الجسم على إنتاج الكولاجين.

– الإمساك، بسبب احتوائها على نسبة ضئيلة من الألياف الغذائية، والهامة لتحسين حركة الأمعاء.

– أمراض القلب، بسبب غناها بالدهون المشبعة، التي تزيد خطر ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم.

-حصوات الكلى، حيث أن تناول اللحوم يوميًا يجعل الشخص أكثر عُرضة للإصابة بحصوات الكلى، نظرًا لامتلاء البروتين الحيواني بمركبات البيورينات، والتي تتحلل عند الهضم إلى حمض اليوريك.

– زيادة الوزن، حيث أن تناول البروتين بكميات كبيرة تفوق احتياجات الجسم، يؤدي إلى تحويلها لدهون.