الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

لفظ”ان شاء الله”يثير الجدل

بعد فوزه بالسباق لرئاسة وزراء بريطانيا، سعى العديد من الحلفاء لاسترضاء ريشي سوناك، عله يكون أحد خياراته في الوزارة الجديدة.

وفي مقابلة له مع شبكة “سكاي نيوز البريطانية” قال نائب مجلس العموم عن حزب المحافظين بوب سيلي عبارة “إن شاء الله” بالعربية للتفاؤل بشأن فوز سوناك.
كن يبدو أن سيلي لا يعرف أن سوناك ليس مسلما، وأنه هندوسي.
وتواترت التعليقات ردا على تصريح “سيلي”، فقال أحدهم “بوبي يحاول إظهار ولائه لسوناك للحصول على وظيفة بارزة، إنه يعتقد أنه مسلم ولم يدرك أنه هندوسي.”
وسعى آخر للدفاع عن سيلي قائلا: “خدم في القوات المسلحة وربما حفظ العبارة أثناء وجوده في العراق وأفغانستان وليبيا. لقد سمعت العديد من رجال الخدمة السابقين يقولون ذلك”.
وعقب الإعلان عن فوزه ضجت وسائل الإعلام بالتكهنات حول ديانته، وتوقع البعض أن يكون مسلما فيما توقعت أخرى بأنه مسيحي، لكن الأكيد أنه يعتنق الديانة الهندوسية.
وأعلنت لجنة 1922 المهيمنة داخل حزب المحافظين، فوز سوناك برئاسة الحزب ورئاسة وزراء بريطانيا إعلان بوريس جونسون رفضه الترشح لرئاسة الحزب وانسحاب منافسته بيني موردونت، التي فشلت في تأمين تأييد 100 نائب عن حزب المحافظين للترشح لمنصب رئيس الوزراء، فيما تمكن سوناك من الحصول على تأييد 182 نائبا (51 بالمائة من نواب الحزب).
تولى سوناك رئاسة الوزراء يجعله أول شخص “غير أبيض” ومن أصول هندية يشغل منصب رئيس الوزراء في التاريخ البريطاني. كما أنه أول هندوسي يتولى هذا المنصب أيضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى