رؤيا نيوز – نظم ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني، بالتعاون مع غرفتي صناعة وتجارة الأردن، لقاء لتعزيز الترابطات بين
الصناعيين والتجار العاملين بقطاع الألبسة.
وحسب بيان صحفي للملتقى اليوم الأحد، أكد رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير أن الظروف الحالية تفرض علينا تعزيز التكامل بين القطاعين الصناعي والتجاري، لاسيما وأن الصناعة الوطنية تحظى بسمعة عالمية، وتصل صادراتها إلى 140 سوقا حول العالم.
وبين الجغبير أهمية تجاوز التحديات والمعيقات التي تعترض تعزيز التكامل، لافتا إلى أن النمو الاقتصادي يتطلب تعزيز الصادرات الأردنية وجذب المزيد من الاستثمارات والمحافظة على الاستثمارات المحلية.
وأشار رئيس مجلس إدارة ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني، المهندس نظمي عتمه، إلى أن الاقتصاد الوطني يحتاج الى تضافر الجهود وتعزيز الترابطات بين القطاعين، مؤكدا قدرة القطاع الصناعي على تلبية احتياجات السوق المحلية.
وأكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن، المهندس إيهاب قادري، أن جائحة كورونا فرضت علينا التسريع في التكامل بين القطاعين الصناعي والتجاري، واستثمار نقاط القوة في الصناعة الوطنية وإحلالها بدلا من المستورد.
وقال المهندس قادري إن التاجر يستطيع تلبية احتياجاته من الصناعة المحلية، وبذلك نكون قد دورنا رأس المال في الاقتصاد الوطني وقلصنا العجز في الميزان التجاري.
بدوره، أكد ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن، أسعد القواسمي، أن القطاع التجاري يسعى إلى التكامل مع القطاع الصناعي والتشبيك بما يخدم الاقتصاد الوطني، مبينا أن الصناعة لا تتعارض مع التجارة وأن التوازن بين القطاعين مطلوب لا سيما في ظل حالة الركود التجاري.
