Categories: منوعات

لماذا تزداد الإصابة بالسرطان؟ وأين نجد العلاج؟

رؤيا نيوز-  أعلن أندريه كابرين أخصائي الأورام، أن الزيادة في معدل الإصابات بالسرطان لكل 100 ألف إنسان ارتفعت بنسبة 12% ، مقابل انخفاض معدل الوفيات بنسبة 4%.
ولكن لماذا يزداد عدد المصابين بالسرطان؟ وماهي الطرق الحديثة المستخدمة في العلاج؟ وأي الطرق أكثر فعالية، وهل فعلا يمكن الشفاء من المرض؟ وما الحاجة للصناديق الخيرية؟ طرحت هذه الأسئلة على عدد من الأخصائيين.

يقول البروفيسور ألكسندر سيرياكوف، كبير أخصائيي الأورام في مركز SM Clinic للأورام، هناك ما يسمى مقدمات السرطان، مثل الورم الحليمي، الذي يظهر في عنق الرحم، وعلى الجلد والأورام الحميدة في الأمعاء والمعدة والأمراض المزمنة، هذه جميعها هي مقدمات الإصابة بالسرطان. لذلك من المهم جدا أن يشخص الأطباء من الاختصاصات الأخرى، هذه الأورام، ويعالجوها قبل أن تتطور إلى أورام خبيثة.

ويضيف الخبير، تتعرف منظومة مناعة الجسم في كل ثانية ودقيقة وساعة على الخلايا السرطانية وتدمرها . لذلك يبقى الجسم في حالة توازن مناعي معين. ولكن لنفرض انه خلال ساعة تتكون 250 ألف خلية شاذة في جسم الإنسان، تتعرف عليها منظومة المناعة وتدمرها. ولكن إذا حدث خلل في هذا التوازن المناعي، فإن المناعة المضادة للأورام تضعف، ما يؤدي إلى ظهور خلية سرطانية في مكان ما من الجسم.

ونحن نعتقد كأخصائيين بعلم الأورام، أن علينا علاج السرطان في المرحلتين الأولى والثانية من تطوره تماما. ولكن حتى في هذه الحالة تظهر حالات تنكسية. ولكن لماذا؟ هناك ما يسمى المجمع الخامل للخلايا السرطانية، الذي لم يخضع لأي نوع من العلاج. هذا المجمع الخلوي يستيقظ ويبدأ بالتكاثر، ما يؤدي إلى انتكاس حالة المريض.

ويضيف الخبير، ولكن عند تشخيص المرض في المرحلتين 3و4 وهناك نقائل منتشرة، فتصبح مهمة أخصائي الأمراض السرطانية، إطالة عمر المريض قدر الإمكان وتحسين نوعية حياته.

وأما يكتيرينا شيرغوفا، مديرة الصندوق الخيري “هب الحياة” (Give Life) فتقول، علاج السرطان أمر صعب ومعقد ومكلف في جميع أنحاء العالم، لذلك تؤسس صناديق خيرية خاصة لعلاج مرضى السرطان. فمثلا، في بريطانيا هذه الصناديق الخيرية هي لتعليم ورفع كفاءة الأطباء المختصين في علاج الأورام. وفي دول أخرى تستثمر هذه الصناديق الخيرية الأموال في تطوير التقنيات المستخدمة في الطب. وكذلك في تغطية جزء أو كامل نفقات علاج المصابين بالسرطان.

وتضيف، والأصعب في هذا المجال، هو العثور على الطبيب الذي يمكن الوثوق به، الذي يهتم فعلا في علاج المريض.

وتشير إلى أن غالبية الأثرياء لديهم صناديق خيرية، أو يساهمون في دعم الصناديق الخيرية التي أسسها آخرون. وهذا يساعد كثيرا على تغطية تكاليف علاج العديد من المرضى وخاصة الأطفال.

Mahmoud Dabbas

Recent Posts

المنتخب الوطني تحت 20 عاما يتأهل إلى نصف نهائي بطولة غرب آسيا للشباب

تفوق المنتخب الوطني تحت عاما لكرة القدم على نظيره الألباني 3-0، في المواجهة التي أُقيمت…

51 ثانية ago

برشلونة يعلن رحيل فيليش وألونسو وكانسيلو عن صفوفه

أعلن نادي برشلونة الإسباني اليوم الأحد رحيل كلّ من البرتغالي جواو فيليش ومواطنه جواو كانسيلو…

12 دقيقة ago

إسبانيا تعلق على قانون منع يامال من “اللعب ليلا”

بعد الضجة التي أثيرت بشأن "النجم المراهق"، أكدت مصادر إسبانية أن الاتحاد المحلي لكرة القدم…

28 دقيقة ago

وزير الزراعة : بدء العمل على إنشاء 3 مستشفيات بيطرية في أقاليم المملكة

أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم الأحد، حرص الوزارة على الحفاظ على جودة المنتج…

40 دقيقة ago

تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود بقيمة صفر لشهر تموز

قررت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، اليوم الأحد، تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود بقيمة…

ساعة واحدة ago

الحجاج : سنخوض الانتخابات بقائمة حزبية وقوائم محلية -صور

أكد امين عام حزب البناء والعمل د. زياد الحجاج بن الانتخابات المقبلة خطوة ستكون خطوة…

ساعة واحدة ago