منوعات

لماذا تُنصح النساء بتناول حبوب حمض الفوليك؟

يشير مصطلحا حمض الفوليك والفولات إلى النوع ذاته من الفيتامينات، أي ما يُعرف بفيتامين B

وذكر موقع “MedlinePlus” التابع للمكتبة الوطنية للطب في أمريكا، أن الفولات هو فيتامين B الموجود طبيعياً في الأطعمة مثل الخضار الورقية، والحمضيات، والفاكهة، والفاصوليا، أما حمض الفوليك فهو الفيتامين ذاته الذي يُوجد على شكل اصطناعي في المكملات الغذائية، والذي يُضاف إلى الأطعمة المدعمة.

ولا يقوم الجسم بتخزين كميات حمض الفوليك، إذ إنه قابل للذوبان في الماء، ما يعني أن الكميات المتبقية منه التي لا يحتاجها الجسم، تخرج عن طريق البول، لذلك من المهم استهلاك الجسم لكميات منتظمة من الفولات من خلال الأطعمة أو المكملات الغذائية.

ونتيجة لذلك، تُنصح النساء اللواتي يرغبن بالحمل والإنجاب بتناول حمض الفوليك على شكل مكملات غذائية قبل الحمل وخلاله للمساعدة في تجنب أحد أنواع العيوب الخلقية، أو ما يُسمى بعيوب الأنبوب العصبي، ويشمل السنسنة المشقوقة. كما أن تناول جرعات أعلى من حمض الفوليك قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى قد يقلل من فرص الإجهاض.

ما أهمية الفولات أو حمض الفوليك للجسم؟

  • يساعد في نمو الأنسجة وعمل الخلايا
  • يعمل مع فيتامين B12  وفيتامين لمساعدة الجسم على تكسير بروتينات جديدة واستخدامها وتكوينها 
  • يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء
  • يساعد على إنتاج الحمض النووي الذي يحمل المعلومات الوراثية
  • يُستخدم للمساعدة في علاج بعض مشاكل الدورة الشهرية وتقرحات الساق

نظراً لأهمية حمض الفوليك للجسم، يمكن أن يتسبب نقص هذا الحمض بظهور الأعراض التالية:

  • الإسهال
  • ظهور الشعر الرمادي
  • قرحة الفم
  • القرحة الهضمية
  • ضعف النمو
  • تورم اللسان
  • قد يتسبب أيضاً ببعض أنواع فقر الدم

أما في حال نقص حمض الفوليك أو الفولات في الجسم، يمكن اللجوء إلى نظام غذائي غني بهذا الفيتامين، لزيادة مستوياته. إذ يتواجد الفولات الطبيعي بالأطعمة التالية:

  • الخضار الورقية ذات الأوراق الخضراء الداكنة اللون
  • الفاصولياء والبازلاء المجففة
  • الحمضيات على أشكالها
  • الأطعمة المدعمة بحمض الفوليك مثل: الخبز المدعم، والحبوب، والدقيق، ودقيق الذرة، والمعكرونة، والأرز، وغيرها من الحبوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى