عربيعربي ودولي

ليبرمان يهاجم مصر بسبب محور فيلادلفيا: إن قررت كسر القواعد فعلينا التصرف

شن وزير خارجية دولة الاحتلال السابق، ورئيس حزب “يسرائيل بيتنو” اليميني المتشدد، أفيغدور ليبرمان، هجوما حادا على مصر، بسبب موقفها بخصوص العدوان الإسرائيلي على محور “فيلادلفيا”.

وهاجم ليبرمان عبر حسابه في منصة “إكس” معارضة مصر لأي نشاط للجيش الإسرائيلي في رفح وفي محور فيلادلفيا، وقال: “يجب على إسرائيل فقط من أجل ضمان مصالحها الأمنية، وإن قررت مصر كسر القواعد، يجب على إسرائيل التصرف بخطوات بصورة تتناسب مع ذلك”.

ووفق قناة / i24NEWS / العبرية، تطرق ليبرمان في منشوره للمساعدات التي قدمتها دولة الاحتلال إلى مصر على مدار سنوات، كاشفا عن “تفاصيل جديدة عن نشاط عسكري إسرائيلي ضد داعش في سيناء في إطار دعم الجيش المصري”.

وقال ليبرمان “على مدار سنوات، وقفت إسرائيل دائما إلى جانب مصر، حيث ساعدتها كل الوقت وفي كل مكان”.

وأضاف: “مثال بارز على ذلك، هو حين استصعبت مصر قتال داعش في سيناء عام 2018 وتوجهت إلى إسرائيل بطلب المساعدة، وقواتنا عملت في الجو والبر لمساعدتها”.

وتابع ليبرمان: “حين طلبت مصر زيادة حجم قواتها في سيناء بسبب التحديات الأمنية التي تواجهها ورغم أن هذا يخالف اتفاق كامب-ديفيد، إسرائيل استجابت للطلب، أيضا طلب منا المساعدة في الكابيتول في واشنطن، ولم نتردد للحظة”.

وقال: “مع ذلك، في الوضع الحالي حين تكافح إسرائيل من أجل أمنها، تقف مصر في الخلف وتعارض نشاط الجيش الإسرائيلي في رفح ومحور فيلادلفيا. إضافة لذلك مصر لم تتخذ خطوات كبيرة لمنع عمليات التهريب الكثيرة فوق وتحت محور فيلادلفيا”.

وأضاف: “يجب على إسرائيل أن تتوقف، أن تكون الدولة الضعيفة في المنطقة، ويجب أن تتوقف عن الخضوع لجيراننا، مصر والأردن”.

وكان ضياء رشوان، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في مصر، قد أكد الأسبوع الماضي إن أي تحرك إسرائيلي لاحتلال محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات بين إسرائيل ومصر.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 26 ألفا و 422 شهيدا، وإصابة 65 ألفا و 87 جريحا، في آخر إحصائية معلنة اليوم السبت، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى