وقالت الوزارة في بيان:

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مجمع ناصر الطبي وتتمركز في محيطه وتحاصره.
  • الجيش الإسرائيلي يمنع الحركة من وإلى المجمع.
  • كوادر ومرضى المجمع بلا ماء للشرب أو للنظافة الشخصية، وبلا طعام ولا كهرباء ولا أكسجين ولا مقومات علاجية.
  • الطواقم الطبية تمكنت من دفن 13 شخصا داخل المجمع، من المرضى الذين رحلوا نتيجة توقف المولدات والأكسجين.
  • مياه الصرف الصحي تغمر كل الأقسام الأرضية في المجمع.
  • الجيش الإسرائيلي لا يزال يمنع إصلاح خزانات المياه وشبكة الصرف الصحي وتشغيل المولد الكهربائي في المجمع.

وأضاف: “ستواصل منظمة الصحة العالمية محاولة إجلاء المرضى والمصابين من مستشفى ناصر إلى مستشفيات أخرى في الجنوب، بما في ذلك المستشفيات الميدانية التي أقيمت في رفح”.

وتابع: “لكنها مهمة صعبة للغاية وعالية المخاطر”.

ولا يعمل سوى 13 مستشفى من أصل 34 في القطاع المنكوب، وبصورة جزئية أو بالحد الأدنى من الإمكانات، وذلك بعد 4 أشهر ونصف الشهر من بداية الهجوم الإسرائيلية الكاسح.

ويواجه سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون، جوعا حادا وانتشار أمراض، في أزمة إنسانية يصفها مسؤولو إغاثة بأنها غير مسبوقة.

ونزح معظم سكان غزة إلى جنوب القطاع حيث يتكدسون حول رفح، قرب الحدود مع مصر.