مجتمع

مؤتمر يناقش الاستجابة الوطنية لفيروس نقص المناعة البشرية

قال مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتور رياض الشياب، إن البرنامج الوطني لمكافحة مرض الايدز، يقدم أفضل أنواع العلاجات في العالم للمصابين ويحقق نسب تغطية شاملة لعلاجهم، مبينا أن البرنامج تأسس في 1986 وتزامن مع تسجيل أول اصابة في الأردن.

جاء ذلك، خلال رعاية الشياب، مندوبا عن وزير الصحة، فعاليات افتتاح المؤتمر العلمي الأول الذي عقده مركز سواعد التغيير لتمكين المجتمع تحت عنوان:”الاستجابة الوطنية لفيروس الإيدز بين التحديات والتطلعات”.

وأضاف الشياب، في كلمة له خلال المؤتمر اليوم الأحد، أن الاستجابة الأردنية في التعامل مع المنهجية العلاجية لمرضى نقص المناعة البشرية تحظى بالشمولية المميزة وتتناغم مع الاستراتيجية الوطنية الصحية.

وبين أن هذا المؤتمر الذي يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض نقص المناعة البشرية، وهو يؤكد ضرورة الشراكة الفاعلة بين وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني لمساندة المصابين بالفيروس ومواجهة الوصمة والتمييز ضدهم.

من جهته، بين مدير مركز سواعد التغيير عبد الله حناتلة أن هذا المؤتمر يهدف إلى تفعيل دور القيادات المجتمعية للحد من وصمة التمييز الواقعة على المصابين ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم، مشيرا إلى أن العلاجات الوقائية المتعلقة بهذا الفيروس شهدت تقدما نوعيا حيث يمكن للمريض ممارسة الحياة الطبيعية في حال الالتزام بالعلاج.

وقال إن المركز يقدم العديد من الخدمات، التي تتمثل بالفحص السريع الطوعي المجاني الذي يكشف عن الأمراض المنقولة بالدم، مثل فيروس نقص المناعة البشري والكبد الوبائي بنوعيه.

وناقش المؤتمر الذي حضره عدد من المختصين وأعضاء هيئات تدريسية وممثلون عن منظمات مجتمع مدني أوراقا علمية تمحورت حول الحواجز الهيكلية والوصمة والتمييز، والتطورات العلمية المتعلقة بفيروس الإيدز والمستجدات والعلاجات، ودرجة التزام المصابين بالعلاج، وإدماج خدمات فيروس نقص المناعة البشري ضمن خدمة الصحة الانجابية.

يشار إلى أن مركز سواعد التغيير هو مؤسسة تطوعية أردنية غير ربحية تعمل في مجال تقديم الخدمات الصحية والفحوصات المبكرة للوقاية من الأمراض بشكل مجاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى