طالبت مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية، بإنهاء حالة الإخفاء القسري التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلية، ويتعرض لها مئات المعتقلين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة ، وضمنهم عشرات النساء.
وطالبت مؤسسات: المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، في بيان اليوم الثلاثاء، الجهات المعنية بالتدخل لكشف مصير المعتقلين والمعتقلات، ووقف أعمال التنكيل والتعذيب الجارية خلال عمليات الاعتقال التعسفي في مناطق التوغل البري في القطاع.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تواصل منذ أيام عمليات اعتقال جماعية لمئات السكان المدنيين، خاصة من سكان شمال غزة، ومدينة غزة، وتجبرهم على خلع ملابسهم والاصطفاف في طوابير والجلوس في الشوارع وتعريضهم للتعذيب والتنكيل، قبل اقتيادهم في شاحنات لأماكن مجهولة.
وطالبت المؤسسات، الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالتحقيق في حالات الحرمان من الحرية المفروضة بطريقة تعسفية على مئات المعتقلين في سجون الاحتلال، وإلزام الاحتلال بالالتزام بالمعايير الدولية ذات الصلة المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو في الصكوك القانونية الدولية.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية المدنيين والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيًا، كما طالبت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالتحرك الجاد لإنجاز التحقيق وإصدار مذكرات اعتقال والنظر في هذه الجرائم لأنها تقع ضمن اختصاص المحكمة.
