عربيعربي ودولي

مؤسسات حقوقية فلسطينية تعرب عن قلقها إزاء استشهاد معتقلين في سجون الاحتلال

أعربت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق عن قلقها البالغ إزاء استشهاد معتقل فلسطيني داخل سجن مجدو، أمس الاثنين، وهو الأسير أو المعتقل السابع الذي يتوفى في السجون الإسرائيلية خلال أقل من 3 أشهر.

وقالت المؤسسات، في بيان صحفي صدر اليوم الثلاثاء، إن ذلك جاء وسط استمرار تلقي تقارير ومعلومات عن سوء المعاملة وعمليات التعذيب التي يتلقاها المعتقلون والمعتقلات، في السجون الإسرائيلية والتي تزايدت بشكل خطير منذ 7 تشرين الأول الماضي، ما يستوجب التحقيق المستقل لضمان المساءلة وإنصاف الضحايا.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استشهاد المعتقل عبد الرحمن باسم رشيد بحش، 24عاماً، من سكان البلدة القديمة في نابلس، مساء أمس داخل سجن مجدو في إسرائيل.

وأضافت المؤسسات أن مصلحة السجون الإسرائيلية اكتفت بالإعلان عن وفاة معتقل أمني في سجن مجدو، وأنه سيتم مراجعة الظروف، فيما أكدت مصادر من عائلة المعتقل أنه لم يكن يعاني من أي أمراض خطيرة، وأنه كان يشتكي أحيانا من آلام في أذنيه، مشيرة إلى أنه معتقل منذ 31 أيار 2022، ومحكوم بالسّجن 35 شهراً.

وبحش هو الشهيد الفلسطيني الأول في أول يوم من 2024، والشهيد السابع ضمن المعلن عن وفاتهم رسميا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد 7 تشرين الأول، من بينهم إثنان من عمال غزة، فيما يدور الحديث عن وفيات أخرى من معتقلي غزة في معسكر “سديه تيمان” في بئر السبع، حيث يجري إخفاء مئات الفلسطينيين رجالا ونساء، من قطاع غزة، قسريًّا، ومعاملتهم بقسوة وعنف وفق شهادات من معتقلين أفرج عنهم.

وأكدت المؤسسات أنها تتابع معطيات عن تعرض الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو لعمليات تعذيب وضرب شديدة في الآونة الأخيرة، كما استشهد داخله المعتقل عبد الرحمن أحمد محمد مرعي (33 عامًا) من بلدة قراوة بني حسان في سلفيت، بعدما تناوب على ضربه عدد من سجاني الاحتلال.

ونوهت المؤسسات إلى تلقيها شهادات من معتقلين مفرج عنهم عن تزايد وتيرة التعذيب ضد المعتقلين خلال مرحلة الاعتقال والاحتجاز والاستجواب، خاصة المئات من معتقلي قطاع غزة ممن اعتقلوا خلال الهجوم البري أو خلال نزوحهم القسري من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى