عربيعربي ودولي

مؤسسات فلسطينية تطالب بالكشف عن مصير أسرى غزة

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للكشف عن مصير أسرى قطاع غزة، ووقف جريمة الإخفاء القسري بحقّهم.

جاء ذلك في ضوء تصاعد المعطيات حول جرائم مروعة تنفّذ بحقّ أسرى غزة، وآخرها ما نشرته صحفية “هآرتس” اليوم الاثنين، عن استشهاد عدد منهم في معتقل “سديه تيمان” في منطقة (بئر السبع)، دون معرفة عددهم بشكل دقيق، وظروف استشهادهم.

وقالت الهيئة والنادي في بيان لهما اليوم، إنّ الاحتلال بعد مرور 73 يومًا على بداية العدوان والإبادة الجماعية في غزة، يواصل تنفيذ جريمة (الإخفاء القسري) بحقّهم التي تشكّل مخالفة صارخة للقانون الدولي.

وأكد البيان، أنّ إصرار الاحتلال على عدم الإفصاح عن مصيرهم وإخفائهم قسرا، يحمل تفسيرا واحدا، هو أن هناك قرارا بالاستفراد بهم، لتنفيذ المزيد من الجرائم بحقّهم بالخفاء، رغم أن قوات الاحتلال نشرت صورا مروعة، حول عمليات اعتقال المئات من غزة وهم عراة، واحتجازهم في ظروف تنتهك الكرامة الإنسانية.

وأشار إلى أن المطالبات للجنة الدولية للصليب الأحمر، وجهات حقوقية دولية للضغط على الاحتلال للإفصاح عن مصير أسرى غزة، لم تلق آذانا صاغية.

كما أكد البيان أن شهادات الأسرى المفرج عنهم، أشارت إلى عمليات تعذيب مروعة ينفّذها الاحتلال بحق أسرى غزة، وأن استمرار تكتم الاحتلال على مصيرهم هو بمثابة غطاء على الجرائم التي تنفذ بحقّهم.

وجدد المطالبة للجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئة الأمم المتحدة، بمراجعة دورهم اللازم في ضوء كثافة جرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، ومنهم أسرى غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى