Migrants picked up at sea while attempting to cross the English Channel, are brought by a UK Royal National Lifeboat Institution (RNLI) lifeboat into the Marina in Dover, southeast England, on August 12, 2023. Six Afghan males died when a migrant boat heading to Britain sank in the Channel early Saturday, French officials said, as a search continued to find those still missing. (Photo by Stuart Brock / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE
اتهمت مؤسسة خيرية ألمانية خفر السواحل الليبي بتهديد أفراد طاقمها خلال محاولتهم إنقاذ مهاجرين في البحر المتوسط، ما تسبب في غرق مهاجر واحد.
وقالت منظمة “أس أو أس هيومانيتي” الخيرية الألمانية، والتي تدير سفينة الإنقاذ “هيومانيتي1″، إن خفر السواحل الليبي استخدم العنف وأطلق الرصاص الحي في الماء على الطاقم، السبت.
وأضافت أن العديد من المهاجرين، الذين كانوا على متن ثلاثة قوارب غير صالحة للإبحار وفي طريقها إلى أوروبا، اضطروا للقفز في الماء.
وتمكنت السفينة “هيومانيتي 1” من إنقاذ 77 مهاجرا، لكن كثيرين آخرين أجبروا على الصعود على متن قارب تابع لخفر السواحل الليبي، “ما أدى إلى فصل ستة أفراد عن عائلاتهم على الأقل”، وفقا للمؤسسة.
وذكرت المؤسسة الخيرية كذلك أن مهاجرا واحدا على الأقل لقي حتفه غرقا.
ولم يرد المتحدث باسم خفر السواحل الليبي على مكالمات أسوشيتد برس لطلب التعليق.
ويمول الاتحاد الأوروبي خفر السواحل الليبي منذ عام 2015 في إطار الجهود المبذولة لوقف تدفق المهاجرين الفارين من الدولة الواقعة شمال أفريقيا نحو الشواطئ الإيطالية.
وفي إطار الاتفاق، اعترض خفر السواحل مهاجرين في المياه الليبية والدولية، وأعادوهم إلى ليبيا.
وبرزت ليبيا كمقصد ونقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط في السنوات الماضية، على الرغم من الفوضى في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأدت للإطاحة بنظام العقيد، معمر القذافي، وقتله عام 2011.
وقالت “أس أو أس هيومانيتي” إن “تهديد أفراد طاقم سفينتي البحث والإنقاذ، والمخاطرة بحياة الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي”.
وعمد خفر السواحل الليبي في مارس من العام الماضي إلى إطلاق الرصاص في الهواء أثناء محاولته إنقاذ مهاجرين من سفينة مكتظة، بحسب منظمة “أس أو أس ميديتيراني” الخيرية التي تنقذ المهاجرين العالقين في البحر أيضا.
وقالت منظمة الإنقاذ الأخرى “سي ووتش” في أكتوبر عام 2022 إن خفر السواحل الليبي هدد بإسقاط طائرتها المستخدمة لمراقبة البحر بحثا عن مهربين وقوارب مهاجرين.
واستفاد مهربو بشر من الفوضى في ليبيا، ونظموا رحلات تهريب لمهاجرين عبر الحدود المترامية للبلاد، والتي تتقاسمها مع ست دول.
ويتكدس المهاجرون على متن قوارب متهالكة وغير مجهزة، وبعضها مطاطية، وينطلقون في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.
وذكر “مشروع المهاجرين المفقودين”، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، أن ما لا يقل عن 962 مهاجرا لقوا حتفهم، وفقد 1563 آخرون قبالة سواحل ليبيا عام 2023.
وأضاف أنه تم اعتراض حوالي 17200 مهاجر، وإعادتهم إلى ليبيا العام الماضي.
ويعتقل هؤلاء المهاجرين داخل مراكز احتجاز تديرها الحكومة الليبية، والتي تشهد انتهاكات تتضمن العمل القسري والضرب والاغتصاب والتعذيب، وهي ممارسات ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، بحسب محققين مفوضين من الأمم المتحدة.
وكثيرا ما تصاحب هذه الانتهاكات محاولات ابتزاز أموال من عائلات المهاجرين المسجونين قبل السماح لهم بمغادرة ليبيا على متن قوارب إلى أوروبا.
توفي 14 شخصاً على الأقل وفقد تسعة آخرون جراء فيضانات وانزلاقات تربة تسببت فيها أمطار غزيرة…
تضع شركة السكك الحديد اليابانية "جاي آر ويست" في الخدمة هذا الشهر روبوتاً يشبه الشخصيات…
عقدت اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، يوم الخميس الماضي، ورشتين تدريبيتين في محافظة الكرك لتعزيز مشاركة…
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، مقتل قائد سرية في كتيبة الهندسة 601 في معارك…
يتوجه رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر إلى اسكتلندا الأحد، في أول محطّة له ضمن…
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، مجددا لوقف إطلاق النار…