احداث اقتصاديةاقتصاد

مؤشر الدولار ينخفض لأدنى مستوى منذ آب

تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في 16 أسبوعا أمام سلة من العملات الرئيسية امس الخميس؛ بعد أن أظهرت بيانات أن إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة زاد بقوة في أكتوبر/تشرين الأول، مع اتجاه التضخم إلى مستويات معتدلة؛ مما عزز التوقعات باقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) من ذروة أسعار الفائدة.

جاء ذلك بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، الأربعاء، إنّ الوقت مناسب لإبطاء رفع أسعار الفائدة، مشيرا “إلى أن “إبطاء الوتيرة في هذه المرحلة أسلوب جيد لموازنة المخاطر”.

ولاقت التعليقات ارتياحا من جانب المستثمرين، حتى بالرغم من أن باول قال، إنّ رفع أسعار الفائدة سوف يستمر، وإن السيطرة على التضخم “ستتطلب إبقاء السياسة في مستوى تقييدي لفترة”.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إنّ إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، قفز 0.8% بعد زيادة غير معدلة بنسبة 0.6% في سبتمبر/أيلول.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.3% بعد صعوده بنفس الهامش في سبتمبر/أيلول. وزاد المؤشر في 12 شهرا حتى أكتوبر/تشرين الأول 6.0% بعد ارتفاعه 6.3% في سبتمبر/أيلول.

وهبط مؤشر الدولار إلى 104.82 أمام سلة عملات، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس/آب.

ووصل اليورو إلى 1.05175 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 29 يونيو/حزيران.

وهوت العملة الأميركية مقابل الين الياباني إلى نحو 135.75 ينا، في أدنى مستوى منذ 19 أغسطس/آب.

كما ارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.22890 دولار ليسجل أعلى مستوى منذ 27 يونيو/حزيران.

وارتفعت أيضا العملات الحساسة للمخاطر؛ إذ صعد الدولار الأسترالي إلى 0.684 دولار أميركي، وهو أعلى مستوياته منذ 13 سبتمبر/أيلول.

وارتفع الدولار النيوزيلاندي إلى 0.63995 دولار أميركي مسجلا أعلى مستوى منذ 15 أغسطس/آب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى