اقتحم مئات المستوطنين، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات لاقتحام جماعي، إحياء لذكرى احتلال فلسطين.
واقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، ورفعوا العلم الإسرائيلي عند قبة الصخرة.
وشددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية، حيث أعاقت حركة المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وفي انتهاك واضح وصريح لقدسيّة المسجد الأقصى المُبارك، استمرت اقتحامات المستوطنين خلال نيسان من العام 2024، إذ اقتحم 5734 مستوطنا و1767 تحت مسمى “سياحة” المسجد الأقصى المُبارك خلال الأمر الواقع الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي والمسمى بالفترتين الصباحية والمسائية بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية، وتزامنت بداية شهر نيسان مع العشر الأواخر من شهر رمضان، وتم إيقاف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى لمدة 16 يوما وهي العشر الأواخر وأيام عيد الفطر، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لاحقت المعتكفين، واقتحمت خيامهم في أكثر من مناسبة، كما أجرت تفتيشا لخيامهم، وأغراضهم الشخصية، وبطاقات هوياتهم، وإجراء تحقيقات ميدانية معهم، واعتقلت عددا من المعتكفين على مدار أيام الاعتكاف، ومن بينهم من يحملون هوية الضفة الغربية، بحجة الدخول إلى القدس بطريقة غير قانونية.
