منوعات

ما الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخمها؟

يؤثر كل من تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا على غدة البروستاتا، حيث تعتبر البروستاتا هي غدة بحجم حبة الجوز تقع أسفل مثانة الرجل.

وتتشابه أعراض تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا، لذلك يصعب أحيانًا التمييز بين الحالتين، ومع نمو البروستاتا لأي سبب من الأسباب، فإنها تضغط على مجرى البول، لذلك فقد يمنع هذا الضغط البول من النزول إلى مجرى البول وخروجه من الجسم، فغالبًا لا تبدأ أعراض سرطان البروستاتا حتى يكبر السرطان بدرجة كافية للضغط على الإحليل.

تشمل أعراض كل من تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا ما يلي:-

الإفراط في التبول.

  • صعوبة في بدء التبول.

ضعف مجرى البول.

تدفق البول.

ظهور دم في البول

ضعف الانتصاب.

دم في السائل المنوي.

تشخيص تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا:

في الغالب قد يستخدم الأطباء العديد من نفس الاختبارات لتشخيص كلتا الحالتين، والتي من بينها ما يلي:

1- اختبار مستضد البروستاتا النوعي

يمكن اختبار مستضد البروستاتا النوعي أن يخبر أن البروستاتا قد نمت، ومع ذلك لا يمكن التأكد من الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد أو سرطان البروستاتا من خلاله، لذلك سيحتاج المريض إلى مزيد من الاختبارات لتأكيد التشخيص.

2- فحص المستقيم الرقمي

يمكن أن يُظهر هذا الاختبار ما إذا كانت البروستاتا متضخمة أو غير طبيعية الشكل، ومع ذلك سيحتاج المريض إلى مزيد من الاختبارات لمعرفة ما إذا كان مصابًا بتضخم البروستاتا الحميد أو سرطان البروستاتا.

اختبارات لتشخيص تضخم البروستاتا الحميد:

  • قياس اختبار تدفق البول وسرعة تدفق البول.

-قياس اختبار الحجم المتبقي بعد الفراغ كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول.

اختبارات لتشخيص سرطان البروستاتا:

  • الموجات فوق الصوتية الموجات الصوتية لعمل صور لغدة البروستاتا.

  • إزالة الخزعة عينة من أنسجة البروستاتا وتُفحصها تحت المجهر بحثًا عن السرطان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى