كشف تقرير أصدره موقع Mirror أن سينيد أوكونور كان لديها عدد من المشاريع الفنية قيد الإعداد قبل أسابيع قليلة من وفاتها، بما في ذلك ألبوم غنائي وفيلم سيرة ذاتية عن حياتها يستند إلى مذكراتها. ويُقال إن أوكونور كانت تضع عينيها على الممثلة ديمي مور لتتولى القيام بدورها، وكانت حريصة على مناقشة المشروع المحتمل معها.
قال مصدر للموقع إن المغنية الأيرلندية -التي لفظت أنفاسها الأخيرة في 26 من يوليو 2023 بعد أن تبين أنها غير مستجيبة في منزلها بلندن- كانت تسعى لكشف مذكراتها في فيلمها، وكانت تفكر بجدية في المشاركة في السيناريو قبل وفاتها.
سينيد أوكونور كانت ترسم ملامح شخصيتها لفيلمها
وأضاف المصدر أن سينيد كانت لديها مجموعة كبيرة من الأفكار حول كيف ستبدو على الشاشة، وأنها أرادت أن يلعب شخصيتها ثلاث ممثلات مختلفات طوال الفيلم. وبحسب ما ورد كانت المرشحتان الأخريان المحتمتلان لأداء شخصيتها -بخلاف ديمي مور- هما سايورسي رونان ونيامه ألغار.
اعتقدت سينيد أن نيامه ستكون نجمة صاعدة حقيقية بعد أن رأتها في مسلسلها التلفزيوني The Virtues. كما أحبت سايورسي رونان في فيلمها Brooklyn في عام 2015، عندما لعبت دور مهاجرة أيرلندية.
مشاريع أخرى لسينيد أوكونور قبل وفاتها
لم يكن فيلم السيرة الذاتية هو الشيء الوحيد الذي كانت المغنية تعمل فيه قبل وفاتها. كشف مديراها؛ كينيث وكارل بابنفوس، على موقع شركتهما أن سينيد كانت تُكمل ألبومها الجديد، حيث كتبا: «كانت سينيد تُكمل ألبومها الجديد، وتراجع مواعيد جولات جديدة لعام 2024 وتفكر في الفرص المتعلقة بفيلم من مذكراتها. كانت الخطط الرائعة قيد التنفيذ في هذا الوقت».
وفاة سينيد أوكونور
فارقت المغنية الأيرلندية سينيد أوكونور الحياة عن عمرٍ ناهز الـ56 عاماً بعد سنوات من المعاناة مع صحتها النفسية، وبعد أقل من عامين على وفاة ابنها شاين الذي أنهى حياته بنفسه عن 17 عاماً.
وكانت آخر تغريدة للراحلة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي خاصة بابنها، حيث كتبت بما معناه: «كنت أعيش جثة هامدة منذ وفاته، كان حب حياتي، كان النور لقلبي، كنا روحاً واحدة في جسدين، كان الشخص الوحيد الذي أحبني إلى أبعد حدود، أنا تائهة من دونه».
وقد أصدرت عائلة الراحلة بياناً أكدت فيه وفاتها وجاء فيه: «ببالغ الحزن نعلن وفاة حبيبتنا سينيد أوكونور، عائلتها وأصدقاؤها حزينون ويطالبون بالخصوصية في هذا الوقت الصعب للغاية».
