أوصى مشاركون في مبادرة “علمني” بإدماج الطلبة ذوي الإعاقة بالتعليم وتوفير بيئة حاضنة لهم، للوصول إلى مجتمع تربوي دامج منتم ومشارك ومؤمن بحقوق الطلاب ذوي الإعاقة بالتعلم.
رئيسة مكتب ارتباط المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة رابعه المجالي بالكرك، أكدت خلال المبادرة التي أطلقتها مدرسة سكا الثانوية للبنات، بمشاركة 14 مدرسة من قصبة الكرك، بالتعاون مع مؤسسة أردن العزم، والمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، أهمية التشاركية في تحقيق الأهداف النبيلة لإيصال ذوي الإعاقة لتحقيق فرص التعليم لهم جميعا، ومساندة الجهد الحكومي، وحث الجهات المعنية لتقديم الاحتياجات والخدمات للطلاب ذوي الإعاقة.
وأعلنت عن استعداد المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة للتعاون مع أية جهة تربوية أو ثقافية أو مجتمعية، لخدمة هذه الفئة في أنحاء الوطن كافة، بشكل عام ومحافظة الكرك خاصة، من خلال مقترحاتهم.
وقدمت مديرة مدرسة سكا الثانوية للبنات روضة العميريين منسقة المبادرة، ومستشار المبادرة الدكتور أحمد غرير، شرحا عن أهداف ورؤية المبادرة المتمثلة برفع زيادة الوعي، والقدرة على العمل والإبداع بين طلاب ذوي الإعاقة، وتنفيذ توجيهات جلاله الملك عبد الله الثاني المتمثلة بترسيخ الدستور الأردني في مواده، حماية لحقوقهم، تماشيا مع المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان في مجال التعليم الذي يعد أساسيا وإلزاميا ومجانيا لجميع الأردنيين.
ولفتت العميريين إلى أن الأردن من الدول الأوائل الموقعة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كأول دولة عربية صادقت عليها عام 2008، مشيرة أن الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون من عدم المساواة في حياتهم اليومية، ولديهم فرص أقل في الحصول على التعليم مع أنه حق جوهري لكل إنسان.
وأكد المتحدثون في اللقاء والمشاركون من التربويين وغيرهم، أهمية تفعيل دور غرفة المصادر، ودعمها بالوسائل التعليمية، وتخصيص الكادر التعليمي المؤهل لإدارتها، بما يلبي احتياجات الطلبة من فئة صعوبات التعلم.
